"عاجل.. شاهد قبل الحذف"، جملة يجدها مستخدمو الإنترنت بشكل شبه دائم تحمل بداخلها خبر أو فيديو، وغالبا ما يضع أصحابها هذا العنوان لجذب الانتباه والضغط على الرابط لتحقيق أعلى نسبة مشاهدات لاكتساب الأموال إلا أن جميع هذه المنشورات تكون من الداخل لا تتعلق بالموضوع الأساسي ومزيفة وغير موثوق بها.
بمجرد رؤية محمد إسماعيل البالغ من العمر 26 عامًا، لمثل هذه الأخبار لا يثيره الفضول لفتح الرابط بل يقوم بإلغاء الإعجاب على الصفحة التي نشرت ذلك: "ببقي عارف أنها هري من الأول، ولا مرة صدقتها، إحنا ناس كبيرة يعني على الجو ده".
بينما يشعر محمد أحمد البالغ من العمر 28 عامًا باستعجاب كبير بأن لايزال حتى الآن ينشر مثل هذه المنشورات التي تحمل "شاهد قبل الحذف"، قائلا: "يعني إحنا قربنا على 2018 ولسه في ناس دماغها جايبها أن في حد ممكن يشدوا الأخبار دي"، فدائما ما تظهر له هذه الجملة على هيئة فيديو خاص بالمشاهير: "اللي هو شاهد قبل الحذف فضيحة فلان".
تثير هذه الأخبار والفيديوهات اشمئزاز مروة أحمد، وخاصة عندما تحاول البحث عن بعض الأنباء المهمة وتجد مثل هذه الجملة أمامها: "مستحيل إني ادخل على اللينك حاجة يعني بجد تقرف".
أما نادين فؤاد، تشعر بالخوف من الدخول لهذه الروابط لتكون بها فيروس يدمر جهازها، حتى وأن كان يثير فضولها بعض الشيء لفتح الخبر ومشاهدته: "مرة دخلت على لينك لاقيت الجهاز اتقفل طلع فيرس فحرمت من ساعتها".
فتح هذه الروابط التي تضم اسم "عاجل.. شاهد قبل الحذف" أو عدم فتحها لا تسبب مشكلة لدى سامي محمود: "عادي يعني معنديش مشكلة إني افتح الرابط واقراه ولو غلط بقفلوا تاني خلي اللي عايز يأكل عيش يأكل واللي مش عجبه ميدخلش".
تعليقات الفيسبوك