تُعد العرائس واحدة من أقدم أنواع الألعاب، التي يلهو بها الأطفال، لا سيما الفتيات، حيث إنها تُشعرهن بالسعادة والسرور، إلا أن هناك أنواعا تشعرنا بالفزع والرعب بمجرد النظر إليها.
وتزخر السينما العالمية بقائمة طويلة من أفلام الرعب، التي تكون بطلتها عروس لعبة، شريرة ومؤذية.
أما في عالم الواقع، هناك حالات قليلة ظهرت في الأفلام أو الكتب من المفترض أنها حقيقة وحاول أصحابها بشتى الطرق إثبات ذلك.
والفكرة السائدة هنا هي أن «روحا شريرة» تستحوذ على الدمية وتقوم بكل تلك الأفعال المؤذية.
من بين تلك الدمى، ما تعرف باسم «أوكيكو»، التي تُعرض في أحد معابد اليابان، لكنها تُثير الرعب للزائرين، بعدما زعم البعض أنها دمية مسكونة بسبب شعرها المرعب.
ويُقال إن الدمية تم شراؤها من قبل طفل صغير عام 1918، وقدمها لأخته الصغيرة التي كانت تعاني من مرض شديد، لكن الفتاة الصغيرة توفيت بعد وقت قليل، ومنذ ذلك الحين لاحظت أسرة الطفل أن شعر الدمى بدأ ينمو بطريقة غريبة، زاعمين أن روح الطفلة الصغيرة سكنت الدمية.
تعليقات الفيسبوك