​

فنان شاب، شقّ طريقه بين أبناء جيله بموهبته، لم يتميز في لون محدد، بل قدم أدوار مختلفة، تنوعت بين الكوميدي والجاد، هو خالد سرحان، بطل مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوي»، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ38.

يعشق خالد الفن، ولا يرفض الدور المقدم له، سواء كان بطولة مطلقة أو «ضيف شرف»، حسب ما قال في برنامج «نجوم رمضان أقرب لك» المذاع عبر موجات راديو «نجوم إف إم»، وزاد: «المهم قيمة الدور مش حجمه».

شارك خالد في مسلسل «مولانا العاشق» بدور صغير كضيف شرف، وفضّل هذا الدور على أخرى، لأنه كان يرى أنه دور مميز، رغم كونه لا يتعدى 100 مشهد: «الشخصية اللي قدمتها جديدة، وأنا كنت بعمل مشاهد حاببها، لأني مش بحب اتحط في قالب واحد".

رفض خالد أعمال كثيرة بعد «مولانا العاشق»، وشارك في بطولة مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوي»، مع الفنانة داليا البحيرى، وفضّل النص على غيره من النصوص الكوميدية الأخرى، لأن الرواية المأخوذ منها جيدة وحققت مبيعات كثيرة، إضافة إلى أن مقالات الكاتبة أماني ضرغام صاحبة الرواية تحقق قراءات عالية: «صعب تلاقي نص درامي كوميدي مكوب بشكل جيد».

كتب خالد فيلم «الديكتاتور»، وكان هو البطل، وقدم فيه شخصية مختلفة: «عملته قبل الثورة وكان صعب بالنسبة لي، بس كنت مقتنع جدا بيه، وقلت فيه رسالتي وهدفي»، ويرى أن تقديم الكوميدية صعب وله فنانينه المحدودين، لذا يميل لكوميديا الموقف، لأنها تعيش أكثر من كوميديا النكتة: «أنا مش بهلوان ولا مهرج، بختار أدوار كوميدية مكتوبة حلو».

وشارك خالد في أعمال كثيرة مع النجم عادل إمام، الذي اكتشفه خلال دراسته بمعهد السينما، فحقق مشاهدة كبيرة وأصبح له اسم مهم في الدراما والسينما، ورغم ما أُشيع عن خلافه مع الزعيم، لكنه نفى الشائعة، قائلا: «عادل إمام نجم، وأنا أبسط من إني أكون على خلاف معاه، عادل إمام بيقدّر قيمة العمل الفني، وأنا بحترمه جدا".