لم يكن نجم "شباك"، يصطف محبيه لمشاهدته بمجرد رؤيتهم له على "بوستر" دعائي لفيلم أو عمل سينمائي جديد، حيث كان "كومبارس"، أو نجم صف ثاني او سنيد البطل"، ولكن تألقه وحب الناس له جعل من الفنان نجاح الموجي، أقرب الممثلين لقلوب محبيه، ببشرته السمراء وملامحه البسيطة وطول قامته، وابتسامته الجميلة.
يتسم حضوره بالقوة في الأدوار التي أداها رغم صغرها، ولكنه خرج عن القاعدة في أدوار قليلة، حيث قدم الموجي أدوار البطولة المطلقة تارة، وتارة أخرى أدوار فاعلة ساهمت في نجاح بعض الأعمال.
ومن الأعمال التي شهدت تألق الموجي:
"زيارة السيد الرئيس"،
تدور أحداث الفيلم، حول إشاعة تنتشر في القرية الصغيرة أن القطار الذى يقل الرئيس وضيفه الرئيس الأمريكي سيتوقف عند القرية، فتتبدل أحوال القرية وتبدو على السطح اشكال الفساد والنفاق والدجل المختلفة.
"طأطأ وريكا وكاظم بيه"
"كاظم بيه" ابن أحد الأثرياء الذي جار عليهم الزمن، يتخذ من النصب والاحتيال على السيدات الثريات موردا للزرق حتى أصبح من الأغنياء، يقيم في الفنادق ويساعده أعوانه، تجمعه الصدفة بالنصاب الظريف (طأطأ)، وحتى لا تتعارض مصالحهما، يقرران التعاون للعمل سويا رغم العداء الداخلي الذي يتفجر في محاولة كل منهما التخلص من غريمه حتى يخلو له الجو ويستحوذ على الضحايا لنفسه دون شريك.
التحويلة
تدور أحداث الفيلم حول إحدى قصص الظلم والفساد الذي تعرض له مواطن قبطي بريء قبض عليه ضابط فاسد ظلما بعدما هرب منه أحد المعتقلين حتى يكمل العدد المطلوب تسليمه لإدارة المعتقل.
يتم إخفاء الأمر بين الظباط الفاسدين ورؤسائهم حتى تم نقل أحد الضباط الشرفاء للعمل بالمعتقل كتأديب له لانضباطه وعمله بشرف ورفضه للفساد والمحسوبية.. يكتشف الضابط الشريف حقيقة الظلم الذي تعرض له القبطي البرئ فيتعاطف معه ويحاول التواصل مع المسئولين الكبار لإنقاذه، ويتم البطش بالضابط واعتقاله بنفس المعتقل فيتكاتف جميع المعتقلين ويضربون عن الطعام حتى يصل صوتهم لأكبر مسؤول بالدولة لتصحيح هذا الظلم.
تصدر أوامر أحد الفاسدين من مراكز القوى بتصفية الضابط الشريف على يد أحد الضباط الفاسدين بالمعتقل، يحاول القطبي حمايته فيُقتل معه، وبعدها يصل مسؤول كبير بالدولة بناء على شكوى زوجة الضابط المعتقل ليرى بنفسه دماء المسلم والمسيحي مختلطة على أرض واحدة، ويكون المندوب شاهدا على الجريمة بالمحكمة فيتم القصاص للأبرياء بأحكام مغلظة على كل من شارك في هذه الجريمة.
قليل من الحب كثير من العنف
تدور أحداث القصة حول المهندس (طلعت) ابن التاجر الثري (مرسي)، يضغط عليه والده للزواج من الفتاة الفقيرة (فاطمة) تلبية لرغبة والده، وذلك بعد أن ترفض فاطمة الزواج من (سيد العتر) الذي يحبها ولكنه فقير ويعمل عند طلعت، يتمرد طلعت على تحكم والده فيطلق فاطمة وينفصل عن العمل مع والده، ويتعرف طلعت على المهندس (يونس) ابن سياسي كبير يعمل في منصب وكيل وزارة، يقرر الزواج من شقيقته ليحقق النفوذ والسلطة والمال.
تعليقات الفيسبوك