القاهرة العاصمة، قد تكون مدينة كبيرة، صاخبة، خانقة مروريًا، ولكن استكشاف أحياء قلب المدينة واحد من أكثر التجارب المصرية التي وصفتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، بأنها لم تأخذ حقها.
ونشرت الصحيفة البريطانية تقريرًا بعنوان "كيفية قضاء عطلة نهاية الأسبوع عاصمة مصر الصاخبة"، حيث ذكرت أن القاهرة كانت تعرف سابقا باسم "باريس في الشرق الأوسط"، وبفضل اللجنة الوطنية المصرية لحماية وتجديد التراث في القاهرة، أصبح من الأسهل الآن معرفة السبب، واحتفالا بالذكرى الـ150 لتأسيس الخديوي إسماعيل القاهرة على غرار العاصمة الفرنسية، كانت اللجنة مشغولة باستعادة العديد من المباني التراثية للمدينة إلى مجدها السابق هذا العام.
وشمل برنامج "إنديبنديت" لليوم الأول زيارة لقلعة صلاح الدين وجامع محمد علي، ويمكنك أيضًا زيارة مسجدين أصغر والعديد من المتاحف الصغيرة، بعد انتهاء الجولة داخل القلعة، والتوجه إلى دار الأوبرا، ثم السير عبر كوبري قصر النيل باتجاه ميدان التحرير رؤية معالمه من مسجد عمر مكرم، والمنازل التي تعتبر تحف معمارية، وأما عن وجبة الغداء اقترحت أن تكون "الكشري" من أحد أشهر المطاعم المتواجدة في وسط القاهرة.
وفي اليوم الثاني، شمل برنامج اليوم وجبة الفطار في منطقة الزمالك، ثم زيارة إلى أهرامات الجيزة، يليها جولة في مجمع الأديان الذي يضم مجموعة من الكنائس القديمة التي تعود للقرن التاسع، والعديد من المتاحف القبطية، وبقايا من قلعة بابل الرومانية، ومسجد عمرو بن العاص.
تعليقات الفيسبوك