فريق النادي الأهلي
كعادته ظل النادي الأهلي مصدرًا للفرحة والبهجة لملايين من عشاقه ومحبيه، بل وجماهير مصر كلها التي تشجعه لتشريفه مصر في الملاعب الإفريقية والعالمية، في ليلة من المفترض أن تكون ليست عادية، فهي ليلة زعم البعض بأن تكون «نهاية العالم».
وحرص الأهلي أن يسعد جماهيره حتى في «آخر أوقات العالم والحياة على وجه الأرض» مثلما زعم عالم بريطاني بنهاية العالم الليلة، حيث فاز الأهلي على نادي الترجي التونسي في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا وتأهل إلى نصف نهائي بطولة إفريقيا.
وحبس الأهلي أنفاس جماهيره ومحبيه في بداية الليلة، حيث تلقى هدفًا في الشوط الأول من ضربة جزاء تسبب فيها حارس المرمى الذي كان له وضع خاص شريف إكرامي، كما أنه فشل في التصدي لها .
وأبى الأهلي في الشوط الثاني بقدرات لاعيبته الخاصة، أن تكون الليلة - إذا صدقت المزاعم- نهاية العالم ونهاية وجوده أيضًا في البطولة الإفريقية المفضلة والتي حصد كأسها 8 مرات، حتى أصبح الكأس من مفضلاته، فتعادل الأهلي في الدقيقة 49 بهدف سجله علي معلول قبل أن يحسن النمر النيجيري أجاي الموقعة في الدقيقة 62، برأسية قوية من صناعة مسجل الهدف الأول علي معلول.
وعقب المباراة، حوَّل فوز الأهلي شوارع القاهرة إلى وجهة للجماهير التي خرجت في كرنفال احتفالي بأبطال الأهلي يحولون «ليلة النهاية المزعومة» إلى «ليلة هنا وسرور».
تعليقات الفيسبوك