آمال زايد
مرت بتخبطات في حياتها الفنية، ولم يقدر أحد قيمتها وإمكانياتها وموهبتها، لتبدأ آمال زايد مشوارها الفني بأدوار بسيطة تقاضت عليها أجور لا تذكر، إذ لم يتعد أول أجر لها 3 جنيهات، في أول ظهور لها في السينما بفيلم "بائعة التفاح".
بدأت حياتها الفنية وهي في العشرين من عمرها ولم تكمل 9 سنوات، إلا وابتعدت عن المجال الفني، بعد 4 أفلام اعتزلت آمال الفن لتتفرغ لحياتها الأسرية عام 1944 حيث تزوجت من الضابط عبد الله المنباوي أحد الضباط الأحرار، وفي عام 1953 أنجبت ابنتها الفنانة المشهورة معالي زايد.
شاءت الأقدار أن تعود الفنانة الراحلة إلى مجال الفن مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان عودا حميدا حيث قدمت أدوار حفرت في أذهان الجمهور، فمن منا ينسى دور "الست أمينة"، و"سي السيد"، في فيلم "بين القصرين" وقصر الشوق ثلاثية نجيب محفوظ.
ثم توالت أعمالها المتميزة منها "من أجل حبي" مع الفنان "فريد الأطرش"، و"شئ من الخوف" "الحب الذي كان" ولكنها توفيت قبل عرضه عن عمر ناهز الثانية والستين.
خاضت التجربة الكوميدية في "آخر جنان" مع أحمد رمزي عام 1965، "عفريت مراتي" مع صلاح ذوالفقار عام 1968، ولكنها لم تنجح كثيرا كشقيقتها الفنانة الكوميدية جمالات زايد، وظلت أدوارها الدرامية هي الأكثر نجاحا على الإطلاق.
توفيت آمال زايد في 23 سبتمبر 1973.
تعليقات الفيسبوك