أفاد باحثون من جامعة كاليفورنيا، في دراسة جديدة، بأن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري، يظهرون تغيرات واضحة في أدمغتهم وتحسناً في أعراضهم، عند خضوعهم لعلاج خاص يستند إلى الحديث معهم.
وتضمنت الدراسة بحسب "البيان"، أشخاصاً يعانون من الوسواس القهري، انخرطوا في علاج سلوكي معرفي، بشكل يومي، للتعرف على المقاومة الأفضل للسلوك القهري، والحد من الضيق الذي يعانونه.
وفي غضون شهر واحد فقط، رصد الباحثون زيادة ملحوظة في قوة ارتباط مناطق أدمغتهم ببعضها البعض، الأمر الذي قد يعكس اكتساب المشاركين سلوكيات جديدة غير قهرية وأنماط تفكير جديدة.
ويُعتبر الوسواس القهريّ مشكلة نفسية مزمنة وشائعة الحدوث؛ حيث يشعر المريض بالحاجة المُلحّة للقيام بتصرّفاتٍ معيّنة بشكل متكرّر وقهريّ خارج عن السيطرة والإرادة، وتخطرلديه هواجس وأفكار متكرّرة تسبّب له القلق، وكأنّه يعمل على تحفيز نظام الإنذار من قِبَل أيّ مسبّب بغضّ النظر عن حجمه وكأنّه خطر مطلق أو تهديد كارثي.
تعليقات الفيسبوك