«مضرب بيض ومكواة رجل وماكينة خياطة»، أدوات تالفة اقتنتها مروة من أسواق الروبابيكيا وحولتها من قطع خردة غير صالحة للاستخدام إلى أدوات إضاءة غير تقليدية ملفتة للأنظار.
قررت مروة سامي خريجة كلية الهندسة قسم العمارة، أن تبتعد عن التصميم الحديث والبحث داخل أسواق الخردة وبعض القطع المقتناة من ورش خان الخليلي وحارة اليهود بوسط القاهرة التي يمكنها إعادة استخدامها مرة أخرى في صناعة مصابيح كهربية تصلح للاستخدام في إضاءة المنازل.
«أهم حاجة في الشغل اللي بعمله أنه بيعبر عن الثقافة بتاعتنا في مصر» هكذا وصفت مروة تلك المصابيح التي صنعتها من الخردة القديمة، والتي حافظت فيها على الطابع المصري مثل المصباح الذي يعبر عن إله الشمس «حورس»، وكذلك الشكل التقليدي للمنزل المصري القديم، وتعتمد مروة في عملها على محور آخر غير إعادة تدوير الخردة، وهو التصميم الداخلي وديكور المنازل، ويحتفظ كذلك بالتراث والتصميم المصري.
وأضافت مروة أن التصميم ليس له وقت معين لعمله، ولكن كل تصميم له «ظروفه الخاصة» فيختلف حسب الإضافات التي ستضيفها للتصميم، فعلى سبيل المثال تصميم حورس استغرق وقتًا طويلًا، وذلك لأنه تطلب قطعة من الملح من واحة سيوة، ووصفت مروة كل قطعة من القطع الموجودة لديها بأنها قطع فريدة لأن المتاح منها بشكل عام قطع محدودة.
تعليقات الفيسبوك