تحل اليوم، الأحد، الذكرى المائة لرحيل الشيخ محمود خليل الحصري أحد أشهر قُرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، والذي وُلد في 17 سبتمبر من عام1917 في قرية شبرا النملة التابعة لطنطا بمحافظة الغربية بمصر.
وامتدت محبه القارئ المعلم إلى جميع مسلمي العالم وليس في مصر فحسب، وكان دومًا ما يحضر لقاءات جماهيرية للرئيس جمال عبدالناصر، ليتلوا ما تيسر من آيات الذكر الحكيم، قبل كلمة الرئيس الراحل، وقد حضر الشيخ الحصري أخر لقاء للرئيس جمال عبدالناصر والذي قام فيه الرئيس الراحل بافتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر القومي العام للاتحاد الاشتراكي العربي.
وقام الشيخ الحصري قبل الأافتتاح بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم من سورة «محمد».
وكان للرئيس الراحل «جمال عبدالناصر» قصة مع الشيخ الشعراوي، فبينما كان الناس في مصر في شبه مأتم وقلوبهم دامية وعيونهم باكية في ذلة وانكسار بسبب انتصار اليهود الساحق على مصر في هزيمة يونيو 1967م؛ سجد الشيخ «الشعراوي» شكرًا على الهزيمة التي رأى أنها جاءت لتصويب الأخطاء التي ارتكبها «عبد الناصر» ومن معه.
ولكن رغم اختلاف الشيخ الشعراوي مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في كثير من الأحيان إلا أن محبة الشيخ الحصري جمعت الخصمين، حيث تحدث الشيخ الشعراوي عن القارئ المعلم في أحد اللقاءات التلفزيونية قائلًا، «القرآن دا لما تهمس لناحية أحكامه وأحكام أحكامه، كان الشيخ الحصري لأنه دقيق في أحكامه».
تعليقات الفيسبوك