أدى الانفجار الشمسي الذى وقع يوم الأربعاء الموافق الـ6 من سبتمبر الجاري، والذي يعتبر أقوى انفجار شمسي منذ عام 2005، إلى ظهور الشفق القطبي في بعض مناطق العالم، وذلك بسبب انبعاثات الكتل الإكليلية الناتجة عن الانفجار واختراقها المجال المغناطيسي للكرة الأرضية، ما أدى إلى حدوث عواصف جيوماغنطيسية حادة من الدرجة الرابعة وهو الأمر الذي نتج عنه ظهور أضواء الشفق القطبي في دول القطب الشمالي.
وشوهد الشفق بألوانه المذهلة التي تكونت عندما ضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات في الغلاف الجوي للأرض، المكون من غازات مختلفة مثل الأوكسيجين والنيتروجين، التى تعمل على إثارة تلك الذرات لتعطي ألوانا مختلفة باختلاف درجات ارتفاعها، بحسب "روسيا اليوم".
فالأوكسيجين يقع على ارتفاع 60 ميلا وينتج الضوء الأخضر المصفر، وعلى ارتفاع أعلى نحو 200 ميل ينتج الضوء الأحمر، والنيتروجين الأيوني ينتج الضوء الأزرق، أما النيتروجين الطبيعي فينتج الضوء البنفسجي المحمر، ولو كان الغلاف الجوي يحتوي على غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم فسوف نرى أضواء شفق قطبية حمراء وبرتقالية وصفراء.
وقال مركز التنبؤ بالطقس الفضائي وقع انفجارين شمسيين يوم الأربعاء الذي وافق الـ6 من سبتمبر الجاري، وكان أحدهما الأقوى منذ عام 2005، وأكد أن الشفق القطبي كان ظاهرًا للعيان فوق جسر "فيرث أوف فورث" بالقرب من إدنبره، صباح يوم الجمعة، فشهدت منطقة إسكندنافيا بما في ذلك فنلندا والنرويج والسويد وأيسلندا وجرينلاند، أجمل عرض للأضواء القطبية.
تعليقات الفيسبوك