لماذا تحمل الأعاصير أسماء البشر؟
استخدم خبراء الأرصاد الجوية، نظام الحروف الأبجدية مع قائمة من الأسماء المؤنثة فقط، لتسمية الأعاصير، وتحديدا في العام 1950، حيث حملت العاصفة الأولى بموسم العواصف اسما مؤنثا يبدأ بحرف A، بينما حملت العاصفة الثانية اسما مؤنثا أيضا يبدأ بحرف B، وهكذا.
وبحسب صحيفة «البيان» الإماراتية، فإن الأسماء مميزة ولا تنسى، ما يجعلها أكثر ملاءمة للاستخدام والحصول على المعلومات بسرعة، وفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
وفي العام 1953، تخلت اللجنة الدولية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن نظام الأبجدية، واختارت أسماء النساء خصيصا للعواصف، ولم يتم إضافة أسماء الذكور حتى عام 1979، باعتبار أن الكثيرين كانوا يظنون أن الأعاصير التي تحمل أسماء النساء ليست على قدر كبير من الخطر، ما قد يسبب عددا أكبر من الضحايا.
ووضعت قوائم لأسماء الأعاصير موزعة على مناطق متعددة للمحيطات حول العالم، ويعاد اليوم تدوير المجموعات ذاتها من الأسماء كل 6 سنوات، بحيث تستخدم قائمة محددة كل عام، ما يعني أن مجموعة معينة من الأسماء تتكرر كل 6 أعوام.
وتشمل قائمة الأعاصير للعام 2017 عدة أسماء، بينها «بريت، أوفيليا، وفيليب»، ومن المقرر إعادة استخدامها مرة أخرى في العام 2024، باستثناء الأعاصير المدمرة التي يتم حذف أسمائها تماما من القائمة، ومنها إعصار «كاترينا، ساندي، جواكين، وأيرين».
تعليقات الفيسبوك