كوبر
انتقادات بالجملة وجّهت إلى مدرب المنتخب المصري الأرجنتيني هيكتور كوبر، عقب انتهاء مباراة مصر وأوغندا، رغم فوز الفراعنة بهدف للاشيء، حيث اعتبر عدد كبير من الجمهور والمحللين، أن أداء المنتخب ضعيف ولا يرتقي للأسماء التي تضمه.
وفاز المنتخب المصري بشق الأنفس في المباراة التي أقيمت مساء اليوم، بهدف أحرزه اللاعب محمد صلاح في بداية الشوط الأول، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
الانتقادات الموجهة إلى «كوبر» أعادت إلى الأذهان الهجوم الذي شنه عدد من المحللين والجمهور على مدرب النادي الأهلي حسام البدري، الذي نجح في تحقيق ثنائية الدوري والكأس، إلا أن أداء الفريق لم ينل رضا قطاع كبير من المتابعين رغم إيجابية النتائج.
وترصد «الوطن» 5 ملامح يتشابه فيها المدير الفني للمنتخب، مع حسام البدري:
- التغييرات تأتي متأخرة
من الملاحظات المأخوذة على «كوبر» هي تغييراته التي لا تأتي إلا متأخرًا، وهو الأمر الذي ظهر واضحًا في مباراة الليلة، حيث كان أول تغيير في الدقيقة 71 من عمر اللقاء، بدخول تريزيجيه بديلًا لرمضان صبحي، وهو الأمر نفسه الذي يعتمده حسام البدري في أكثر من مباراة.
- صالح جمعة
بالرغم من تألق لاعب الأهلي الشاب صالح جمعة، إلا أنَّ المدير الفني للنادي لا يعتمد عليه بشكل أساسي، وهو الأمر نفسه الذي كرره «كوبر» حيث لم يدفع به أساسيًا في مباراة الليلة، ونزل بديلًا لعبد الله السعيد في الدقيقة 88، وقبل ذلك كان مستبعدًا من معسكر المنتخب.
- التحفظ الهجومي
يميل هيكتور كوبر إلى الاعتماد على الدفاع، وإعطاء واجبات دفاعية لجميع اللاعبين مع التحفظ الهجومي، وهو الأمر نفسه الذي يعتمده حسام البدري في أثناء قيادته لمباريات فريقه المحلية والإفريقية.
- النتيجة أهم من الأداء
لا يهتم هيكتور كوبر بأداء فريقه أو ما يسميه الجماهير بـ«اللعبة الحلوة»، فتركيزه وفق ما يظهر في المباريات التي قادها في أمم إفريقيا والتصفيات المؤهلة للمونديال، ينصب على تحقيق نتيجة إيجابية بصرف النظر عن سوء الآداء، وهو نفس النهج الذي يعتمده البدري.
- تغييرات مركز بمركز
التغييرات التي يجريها «كوبر» في أغلب المباريات تكون بخروج لاعب ونزول آخر في نفس مركزه، دون تغيير في الخطة أو طريقة اللعب، وتلك الطريقة يعتمدها «البدري» في أغلب مبارياته مع النادي الأهلي أيضًا.
تعليقات الفيسبوك