تحفظ صفحات التاريخ بين طياتها سير ما يزيد على الـ20 ملكًا تنازلوا عن عروشهم طواعية أو إجبارا، ولكن سيحتفظ التاريخ بقصص الملوك الذين تخلوا عن العرش لأجل حب امرأة والزواج بها.
وتجددت فكرة تخلي أمير أو ملك عن منصبه الملكي، بعدما أثارت الأميرة اليابانية "ماكو"، وحفيدة "أكهيتو"، إمبراطور اليابان الحالي، ضجة كبيرة حول العالم مؤخرًا بعدما قررت التخلي عن لقبها الملكي من أجل الزواج من عامة الشعب.
ونستعرض في التقرير التالي عددا من الملوك الذين أقدموا على خوض تلك التجربة المثيرة للجدل، التي تخضع في النهاية للحرية الشخصية. وذلك نقلا عن موقع "سكاي نيوز".
1- ماكو وكومورو
تخلت الأميرة اليابانية ماكو عن لقب "أميرة"، للزواج من زميل الدراسة "كومورو"، ما جعلها تفقد امتيازات الإمبراطورية وأصبحت واحدة من عامة الشعب، حيث التقت "ماكو" بحبيبها كاي كومورو للمرة الأولى قبل خمس سنوات خلال دراستهما في الجامعة، وهو يعمل حاليًا في شركة محاماة في طوكيو، ووافقت العائلة الملكية على هذه العلاقة، بموجب قانون البيت الإمبراطوري، فإن الإناث من الأسرة الإمبراطورية يتخلين عن لقبهم عند الزواج من العامة.
2- إدوارد وسمبسون
فضل الملك الإنجليزى إدوارد الثامن حبيبته المطلقة "واليس سمبسون"، التي كانت تكبره بعامين، على البقاء فى السلطة والحكم، فقرر الفوز بقلبها والتضحية بعرش بريطانيا العظمى، حيث رفضها البلاط الملكي كونها مطلقة ولم تحظ بسمعة طيبة.
وفي 11 ديسمبر عام 1936، تنازل إدوارد الثامن رسميًا عن العرش، وتم إذاعة الخبر في ذلك المساء، وأوضح قراره للجمهور، وقال: "لقد وجدت أنه من المستحيل تحمل العبء الثقيل من المسؤولية وأداء واجبات الملك دون مساعدة ودعم المرأة التي أحبها"، وبعد التنازل منح إدوارد لقب دوق وندسور وتزوج عقب ذلك واليس في 3 يونيو 1937، وتوفي دوق وندسور في باريس يوم 28 مايو 1972.
3- فريسو وماربيل ويس سميث
اختار الأمير الهولندي فريسو، التنازل عن ولاية العرش الهولندي للزواج من ماربيل ويس سميث، لكنه توفي عن عمر ناهر الـ44 عامًا، خلال ممارسته رياضة التزلج، عقب دخوله في غيبوبة فبراير 2012، وهو ما خلف له أضرارًا بالغة في الدماغ.
4- أميدو وإيلازابيتا ماريا
أميدو هو ولي العهد السادس للتاج البلجيكي، حيث فقد حقه بولاية العرش البلجيكي كونه لم يحصل على مرسوم ملكي يخوله الزوج، فتزوج من الإيطالية الأرستقراطية إيلازابيتا ماريا.
تعليقات الفيسبوك