دائما ما ترتبط لعب الأطفال بالأعياد حيث تعد سلعة رائجة فى تلك الأيام، ويقبل عليها الأطفال بشكل كبير كنوع من أنواع الاحتفال بالعيد، وقد شهدت لعب الاطفال تطورات مختلفة متأثرة بأفلام الكرتون المستوحاه منها والتكنولوجيا الحديثة التى تحاكيها، فبعد أن كانت مقتصرة على العرائس والمسدسات أصبحت مجسمات الهواتف المحولة والتابلت البلاستكيك وغيره تنافس بقوة فى مجال لعب الأطفال.
نادر فايد، أحد بائعى لعب الأطفال، يعمل فى مجال بيع لعب الأطفال منذ 10 سنوات، لاحظ خلالها التطورات العديدة التى شهدتها لعب الاطفال خلال تلك الفترة والأنواع الجديدة والطلب عليها من قبل الأطفال.
يقول: "موسم العيد بالنسبة لينا فرصة كبيرة، لتصريف لعب الأطفال، الإقبال عليها فى العيد بكون كبير أوى، حاجة أساسية أن الطفل يشترى له لعبه ولا اتنين من عيديته، ده غيراللعب اللى بتشتريها الأمهات والأباء لأولادهم يوم العيد".
يستعد الرجل الأربعينى لشراء لعب الأطفال قبل العيد بحوالى شهر لشحنها وتحميلها حتى تصل إلى محله ليقوم بعرضها بشكل جذاب يتح للأطفال حرية الإختيار،" الطفل بيشوف اللعب الموجودة وبيختار منها اللى يناسبة سواء كان بنت أو ولد وحسب سنة"، فالبنات فى الغالب ما يفضلون شراء العرائس والموبايلات أما الأولاد ففى الغالب ما يقبلوا على شراء لعب المسدسات والبننادق بأشكالها المختلفة سواء كانت بارود أو خرز، أما الأطفال الصغار من سن 3 سنوات فإنهم فى الغالب يفضلون ألالعاب الموسيقية، ومسدسات الصوت ذات الألوان المبهجة.
خلال العشر سنوات التى قضها نادر فى تجارة لعب الأطفال لاحظ التطورات التى شهدتها بداية من العرائس البلاستيكية الصغيرة التى كانت تباع بـ2 جنيه إلى العرائس الفيبر الحديثة المجسمة التى يتجاوز سعرها الـ50 جنيه، ومسدسات البارود الصغيرة إلى البنادق المجسمة الكبيرة وغيرها من الاشكال، بالإضافة إلى ألعاب الهواتف المحمولة التى تصدر أصوات مختلفة ونغمات تشبه إلى حد ما نغمات الهواتف الحديثة، وأجهزة التابلت المصنوعة من البلاستيك، والألعاب البلاستيكية المجسمة التى تحاكى أحدث افلام الكرتون.
يضيف "نادر": "أحدث جاجة نزلت السنة دى فى لعب الأطفال العروسة اللى بتتكلم، وهواتف المحمول والتابلت اللى نازله بماركتها ونغماتها الحقيقة، ده غير من سنة كانت لعبة كرمبو وسبونج بوبوغيرها من أفلام الكرتون اللى كل سنة بتنزل مجسمة بشكل جديد.
يواجه نادر هذا العام مشكلة كبيرة فى العاب الأطفال، وهى ارتفاع أسعار لعب الأطفال وعدم رواجها بشكل كبير بالإضافة إلى العاب التى كُسرت بسبب الشحن والنقل "الغلا والألعاب الهالكة أكبر مشكلة بياخد المكسب كله، اللعبة اللى كنا نستريها ب2 جنية بقت بعشرة والإقبال عليها ضعيف، العيد بيخلص وبنخزن باقى البضاعة فى المخازن للعيد اللى جاى، ونشوف سلعة تانى ناكل منها عيش.
تعليقات الفيسبوك