محمد الحسيني
بعد استعدادات ضخمة بدأت منذ ما يقرب من عام ونصف، يحاول السباح محمد الحسيني عبور بحر المانش عقب صلاة العيد، ليحفر بذلك اسمه من ذهب بين صفحات التاريخ، وداخل موسوعة "جينيس" العالمية، كأول سباح من ذوي الإعاقة يعبر بحر المانش، حيث إنه مصاب بـ"متلازمة دارون".
وأعلن السباح خالد شلبي وكيل الاتحاد الإنجليزي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الاتحاد الإنجليزي حدد اليوم الجمعة، لبدء محاولة السباح محمد الحسيني في عبور بحر المانش عقب صلاة العيد، مضيفًا أن الحسيني أنهى تدريباته على مدار عدة أيام في إنجلترا استعدادًا للحدث.
وقال شلبي إن محمد الحسيني جاهز لعبور المانش بعد انتهاء تدريباته على السباحة بالغردقة لأكثر من عام تمهيداً لهذا الحدث المهم، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يسبح 15 ساعة متواصلة بدون توقف لعبور المانش، مؤكدًا أن الحدث سوف يكون له أثر ومردود إيجابي على السياحة الرياضية في مصر.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن السباح الحسيني:
- يبلغ من العمر 17 عاما.
- شارك الحسيني ضمن منتخب مصر في بطولة العالم لذوي القدرات الخاصة بإيطاليا 2016.
- استطاع فيها المشاركة بـ12 سباق في أربعة أيام.
- حاز بها على ميداليتين ذهبية وأخرى فضية ورابعة برونزية ببطولة العالم للسباحة فى إيطاليا فى 2016.
- يتدرب أسبوعيا من أجل عبور المانش سبوعية في المياه المفتوحة بالبحر الأحمر، مرتين في اليوم، ليسبح مسافة 8 كيلو متر في ساعتين، تحت إشراف شرويد حافظ، بطلة مصر في السباحة.
- تدريباته ترعاها الجامعة الأمريكية بدولة الإمارات، لمساعدته على دخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، وفقا لتصريحات سابقة لمدربه.
- استمر في التدريب لمدة تقرب من عام ونصف في السباحة بالبحار.
- اتجه لممارسة رياضة السباحة منذ أم كان فى السادسة من عمره.
- عبر عن أمنياته في أحد اللقاءات التليفزيونية، بقوله: "نفسى أعبر المانش وأرفع علم بلدي، وأرفع علم مصر فى السماء، وهاعبر المانش، ولا أخشي شئ، وأثق فى ربنا، ومن نفسي وفى كابتن خالد، وفور عبوري له سأسجد شاكرا لله، وأقول له شكرا يارب، وحينها سأبدأ البحث عما ه أصعب من المانش لأتحداه، لأثبت للعالم أجمع أنني لست كما يصفوننى، بأننى معاق ذهني".
- شارك من قبل فى بطولات عالمية للسباحة، لتنشيط السياحة فى مصر.
- تم الاستعانة به ضمن فريق من السباحين للسباحة لمسافة 5 كيلو متر فى احتفالات قناة السويس الجديدة ورفع علم مصر.
- قبل محاولته، خضع لخطة عمل لتأهيله نفسيا وفسيولوجيا لمحاولة عبور بحر المانش الإعداد ما يمكن أن يواجه السباح من تيارات مائية، وبرودة المياه والسباحة ليلا وكيفية التغلب على مثل هذه الصعاب، بحسب ما صرح به مدربه.
- بحر المانش الذي سيعبره اليوم، هو أقصر مضيق بين إنجلترا وفرنسا طوله 36 كيلو متر، وتصل بالسباحة إلي 43 كيلو متر سباحة متواصلة دون توقف، وبرودة مياهه تصل إلي 16 درجة مئوية.
تعليقات الفيسبوك