صورة أرشيفية
لكل دولة طقوسها المختلفة للاحتفال بالعيد، فبعض الدول يرتدي أهلها «زيّ موحد» ويتنزهون في الأدغال، وفي دول أخرى، تتولى ربة المنزل «تكحيل» عين الخروف، وعادت أخرى غريبة، بينها «شرب دم الأضحية».
وترصد «الوطن» أبرز مظاهر غريبة للاحتفال بالعيد في 8 دول، وهي كالتالي:
1. ليبيا
تتولى ربة المنزل في ليبيا «تكحيل» عيون الخروف بالقلم الأسود أو الكحل العربي، ثم تشعل النيران والبخور، وبعدها يبدأ التهليل والتكبير.
2. باكستان
تزيّن ربة المنزل الأضحية بالورود، حيث توضع الورود على رأس وجسد الأضحية، قبل موعد العيد بشهر.
3. البحرين
يلقي أهالي البحرين، أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر، مرددين أنشودة خاصة بهم، وفي يوم الوقفة يلقون شيء اسمه "الحية بيه"، وهو عبارة عن «حصير» صغير الحجم مصنوع من سعف النخيل، ويزرع بالحبوب مثل القمح والشعير.
4. الجزائر
ينظم أهالي الجزائر مسابقات لمصارعة الأكباش على مستوى الأحياء في المدينة الواحدة، حيث تتنافس الأسر في الحي من خلال إشراك كباشها في مصارعة تنتهي بفوز كبش واحد، ويعتبر الفائز فيها هو الكبش الذي أجبر الآخر على الانسحاب.
5. فلسطين
يزور الفلسطينيون موتاهم في أول يوم العيد، ويتركون عندهم أطباق مصنوعة من اللحم، وبعدها يصلّون على أرواحهم.
6. المغرب
يشرب المغاربة دماء الأضحية، اعتقادا منهم بأنه يمنع «مسّ الجن»، ويغمسون أيديهم في الدماء ويطبعونها على جدران منازلهم، بينما يضع البعض الآخر كثير من «الملح» في فم الأضحية أو فوقها، ويثني البعض الآخر جباه الأضحية، ظنّا منهم أن هذا الأمر لإبعاد الجن أيضا، أما النساء فيحصلون على «مرارة الأضحية».
7. السودان
يتناول السودانيون «عصيدة» عقب عودتهم من الصلاة، وهي تتكون من خليط من الدقيق والماء، يضاف إليه «بامية مجففة ومطحونة» و«لحم مفروم».
8- نيجيريا
يرتدي النيجيريون «زيّ موحد» خلال صلاة العيد، وعند الخروج إلى المتنزهات في الأدغال.
تعليقات الفيسبوك