بين قرى مصر، يجوب بين الموالد في ذكرى ميلاد آل البيت وأولياء الله الصالحين، وأضرحة أولياء الله الصالحين، وليالي رمضان، ويعلو صوته العذب بمدح رسول الله، وصفاته، يعبر له بأشعار الصوفية شوقه لرؤيته وزيارة مسجده.
في صعيد مصر، اختص فن المديح النبي وآل البيت، أصبح فن يتواريثه جيل بعد الأخر، فكل شيخ له تلاميذه الذين يحافظون على أسلوبه ويضيفون عليه، ينشد أصواتهم بأبيات أشعار الحلاج وبن فارض وغيرهم من أشعار الصوفية في حب الله والنبي، بين رجال يعزفون بأجسادهم نغمات واحده خلقتها حركات أجسادهم التي تميل يمينا ويسارا.
تصاعدت أصوات "مداحين النبي" في الصعيد إلى السماء المدح، حتى حفرت أسمائهم في عقول المصريين، وتقدم "الوطن" بلاي ليست لأشهر مداحين مصر:
تعليقات الفيسبوك