اقترب عيد الأضحى المبارك، وانتشرت معه في شوارع القاهرة ألعاب خروف العيد في كافة المحلات وبين الباعة الذين يفترشون الطُرقات بشوارع العاصمة الرئيسية وتعددت أشكاله، وأنواعه الجذابة للمارة، وتباينت أسعاره، ليصبح من الهدايا الرئيسية التي تُقدم الآن للأطفال أو حتى للكبار تزامنًا مع العيد.
"الزباين بتيجي تسأل ولما بتلاقي سعر الخروف غالي أغلبهم بيسبني ويمشي"، هكذا بدأ صاحب محل "أخر فرصة" بميدان الدقي وهو يجلس على مكتبه وعلامات الحزن تبدو على وجهه الحديث عن طقوس بيع الخراف "اللعبة"، مشيرًا إلى أن ثمن الخروف في الماضي كان أرخص.
وينقسم المواطنون الذين يقومون بشراء الخراف "اللعبة" إلى ثلاث فرق، فمنهم من يشتري الخراف من دون فِصال، وآخرون يفاصلون للوصول إلى سعر مناسب، وفريق ثالث يسأل عن السعر فقط ويرحل.
محمود من الباعة الجائلين بميدان العتبة، جاء من مدينة سوهاج منذ ما يقرب من 23 عامًا ليعمل في مجال ألعاب الأعياد، تجده يقف بالخِراف "اللعبة" في أحد الشوارع الفرعية بالعتبة باحثًا عن زبون يجني من وراه 10 جنيهات مكسبًا فى اللعبة الواحدة، التي تبدأ أسعارها من 55 جنيهًا إلى 95 جنيهًا، "الأسعار غِليت كان الخروف زمان يتراوح سعره من 25 لـ30 جنيه دلوقتي الدنيا اتغيرت، في ناس كتير بتيجي تشتري وكل واحد وامكانياته".
تعليقات الفيسبوك