كيف تستخدم الطائرة في صد هجمات أسماك القرش
بمجرد سماع كلمة "أسماك القرش"، ينتابنا الكثير من الخوف والقلق حول الأماكن التي يمكن أن تتواجد بها هذه الأسماك، حيث مازالت هجمات الأسماك من أكبر مباعث القلق في المناطق الساحلية، ولا سيما أستراليا التي يَقع في المياه المحيطة بها نحو 31% من هجمات أسماك القرش المسجلة في العالم أجمع.
وطور باحثون في كلية البرمجيات في جامعة سيدني للتقنية، لتقليل هذه النسبة إلى الصفر، طائرة دون طيار ذات ذكاء اصطناعيّ لتحديد أماكن أسماك القرش القريبة من الشواطئ وتحذير السبَّاحين وراكبي الأمواج من هجماتها.
استخدمت هذه الطائرات في الماضي لمراقبة السواحل، ورصد أسماك القرش القريبة منها، لكنها المرة الأولى التي تجهّز فيها بتقنية الذكاء الاصطناعي، بحسب "رويترز".
عَيْنٌ في السماء
تُدعى هذه الطائرات باسم "طائرات إنقاذ ليتل ريبر" وهي مجهزة بمكبر صوت لتحذير مَن يُحدِق بهم خطر أسماك قرش قريبة، ويسهل تجهيزها أيضا بِطوق نجاة مزود بجهاز لتحديد الموقع في حالة الطوارئ، ويقال أيضا إن الشركة تطور طاردا إلكترونيا لأسماك القرش لدرء هجماتها درءًا مطلقا.
وكما سيُساعد هذا النظام على درء الإصابات والموت عن الناس، فسيُساعد على حماية أسماك القرش نفسها، فبتأثير فيلم "الفك المفترس" وما شابهه صار الناس يصطادون أسماك القرش لدرء هجماتها، على الرغم من انعدام الدليل على أن ذلك يدرأها فعلا.
تعليقات الفيسبوك