ساعة القيامة، هي ساعة رمزية لا تشير إلى توقيت يوم القيامة، تم عملها عام 1947 من جانب مجلس إدارة مجلة نشرة العلماء الذريين التابعة لجامعة شيكاغو The Bulletin of the Atomic Scientists، وقد صممها مجموعة من العلماء الذريين المشتركين في مشروع مانهاتن، وهو البرنامج المسؤول عن الأسلحة النووية الأولى.
ووفقًا لما قاله موقع "wired" البريطاني، فإن مفهوم تلك الساعة بسيط، كل ما كانتْ الساعةُ أقرب إلى منتصف الليل كان العالمُ أقرب لكارثةٍ بحسب رأي مجلس الإدارة، لكنها ليست مقياسًا للصراعات الدولية بل تعكس مستوى التغييرات الأساسية في الأخطار المستمرة، كالخطر النووي الذي يعيشه البشر.
على ماذا تعتمد الساعة؟
وضعت مجموعة من الأسس التي يتم ضبط الساعة وفقها وهي تمثل التهديدات العالمية:
- التهديدات النووية
- تغير المناخ
- الأمن الحيوي
- الإرهاب البيولوجي
- التهديدات المتنوعة بما في ذلك الحرب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي.
الجدول الزمني للساعة:
تغير توقيت الساعة 21 مرة منذ إنشائها استجابة للأحداث الدولية، وهذه أهم المحطات التي تغيرت فيها:
1947: 7 دقائق حتى منتصف الليل، بسبب الخطر النووي.
1949: 3 دقائق حتى منتصف الليل، تجربة الاتحاد السوفيتي لأول سلاح نووي.
1953: دقيقتان حتى منتصف الليل، اختراع الولايات المتحدة للقنبلة الهيدروجينية.
1984: 3 دقائق حتى منتصف الليل، علاقات الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي كانت في أسوأ حال.
1991: 17 دقيقة حتى منتصف الليل، نهاية الحرب الباردة.
2015: 3 دقائق حتى منتصف الليل، التغير المناخي الكبير، الترسانة النووية الضخمة التي يتم تحديثها، تهديدات لا يمكن إنكارها.
يبدو المشهد الأمني العالمي اليوم مظلمًا فالساعة تشير الآن إلى دقيقتين ونصف قبل منتصف الليل، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساهم في ذلك من خلال تعليقاته على التغير المناخي والسلاح النووي، إضافةً للصعود المخيف للفكر القومي، والحروب الكارثية في الشرق الأوسط.
تعليقات الفيسبوك