صورة من إعلان الورشة
يرتدون ملابسهم البيضاء، يطوفون سبعا ويسعون سبعا، مكبرين مهللين في تدريب عملي يأخذهم بخيالهم إلى الأراضي المقدسة لمشاركة زوار بيت الله الحرام مناسك الحج، بعد أن استهدف القائمون عليه تعريفهم بالفريضة بشكل مختلف عن طريق "الماكيتات المجسمة" بما يناسب مراحلهم العمرية التي لا تتجاوز الثانية عشر.
"أطفالنا إلى الحج".. ورشة لتعليم الأطفال مناسك الحج عمليا، تزامنا مع موسم الحج، أعلنتها مؤسسة "خطوة" للتنمية، من خلال تصنيع ماكيت صغير للكعبة والصفا والمروة، وجبل عرفات حتى يتعرف الأطفال على طريقة الطواف والسعي ورمي الجمرات، مع تفسير كل مناسك الحج بواسطة أحد المسؤولين بمعهد البحوث ومحفظة قرآن بالمؤسسة، بحسب قول شيماء عبدالقادر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة خطوة.
وقالت إنه يتم إعداد "الماكيتات" بواسطة مجموعة من المتطوعين بالمؤسسة، استعدادًا لعقد الورشة الأربعاء المقبل، إضافة إلى استخدام الورق لإعداد جمرات وحصى صغير بما يشبه مرحلة رمي الجمرات في الحج.
وأكدت ذو الفقار، لـ"الوطن"، أنها تشترط المؤسسة على الأطفال إحضار ملابس بيضاء تشبه ملابس الإحرام، للطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة بشكلي عملي لحفظ خطوات الحج، "أكدنا على الأطفال تجيب معاها فوطة بيضاء أو جلابية بيضاء شبه مناسك الإحرام عشان يعيشوا في أجواء الحج".
وأوضحت رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أن المعلومة التي يتم تقديمها للأطفال بطريقة عملية تثبت في ذهنهم، "كل المناسك هتكون تطبيق عملي عشان ده بيثبت المعلومات أكتر في ذهن الطفل"، حسب قولها.
تعليقات الفيسبوك