فنانة تميزت بروح الموهبة والحضور وبرعت فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، ولكنها لم تحظ بدور البطولة المطلقة، "صفاء الطوخى" صاحبة أدوار الأمومة والمرأة المظلومة من أسرتها التى تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ54.
اسمها "صفاء عبد الله محمد الطوخي" ابنة الآديب عبد الله الطوخي والكاتبة فتحية العسال، ولدت فى الـ 22 أغسطس 1964، محافظة القاهرة، تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت حياتها المهنية ككاتبة، وفي عام 1994 عملت في معهد الثقافة الجماهرية.
اتجهت إلى التمثيل وقدمت أول أدوارها عام 1979 فى مسرحية "أيام المخمورة"، وتوالت بعد ذلك أعمالها الفنية السنمائية والتليفزيونية، ورغم نجاحها فى تحقيق الشهرة والانتشار فإنها استمرت في تقديم الأدوار المساعدة ولم تحظ بدور البطولة المطلقة سواء في السينما أو التلفزيون، وسيطر على أدوارها التى قدمتها طابع المرأة المظلومة من أسرتها.
ارتبطت فى أعمالها بالمخرج أحمد جلال نادر، وتحب التجديد ولا تمانع العمل مع فريق فنى متكامل نأشئ حديثاً، وقد ظهر هذا فى تجربتها مع المخرج ماندو العدل، ورغم أن الأخطاء تكون كثيرة إلا أنها ترى أن ذلك شيء وارد، حسب قولها فى برنامج "عيش صباحك" المذاع عبر محطة نجوم إف إم.
قدمت العديد من الأعمال التليفزيونية والتى من أهما مسلسلات "محمد علي" و"لحظات حرجة" و"بنات في بنات" و"ويأتى النهار" و"إبن موت" و"ريش نعام" و"ماما في القسم" و"بالشمع الأحمر" و"طوق نجاة" و"قانون المراغي" و"قضية رأي عام"، كما شاركت في العديد من الأفلام، مثل "الكبار" و"أرض الخوف" و"الجردل والكنكة" و"المهاجر" و"حكايات الغريب" و"الزمن الصعب" و"القاهرة منورة بأهلها" و"بوشكاش" و"جاءنا البيان التالي" و"اختفاء جعفر المصري".
تعشق أدوار الأمومة فقدمت هذا الدور بأشكاله المختلفة الأم المعيلة، والأم الصعبة القوية التى ترتكب أخطاء تصل إلى الجرائم من شده حرصها على الأبناء فهى تؤمن بأن كل أم وراءها قصة درامية وتتطلع أن تقدم الأدوار الجديدة التى لم تقدمها من قبل.
ورغم صعوبة الأعمال الرمضانية فى المنافسة والنجاح إلا أنها حريصة على المشاركة فيها، فكان آخر مسلسل شاركت فيه "كفر دلهاب"، الذي أدت فيه دورا مختلفا عن الأدوار التى اعتادت عليها، حيث انطوى على العديد من المواقف المرعبة التى تتناقض مع شخصيتها التى لا يستهويها الرعب، فكانت تجربة جديدة لها وخاضتها بقوة، نظراً للرسالة التى تؤديها.
تعليقات الفيسبوك