رزان مغربي
متعددة المواهب، خفيفة الظل، وجاهتها على الشاشة جعل لها قبول كبير لدى الجمهور، لتتنوع الفنانة رزان مغربي، في الألوان التي تقدمها، حيث بدأت حياتها بالبرامج، وبعده اتجهت إلى السينما والتلفزيون والدراما والغناء، ولكنها حافظت على موهبتها الأولى فاستمرت في العمل الإعلامي والبرامج، حيث كانت أصغر مقدمة برامج على شاشة التلفزيون في "الليل المفتوح".
طبيعتها وعفويتها أوقعوها في العديد من المشاكل، حيث دائما ينتقد جمهورها تصرفاتها وتصريحاتها وملابسها على الهواء في أي عمل تشارك فيه، ولكنها ردت على كل تلك الانتقادات بأنها ثقافة تربت عليها وأنها لا تتعمد الإثارة وعمل ضجة، لافتة إلى أنها تحترم زوجها المصري وابنها.
فعن ملابسها والانتقادات التي وجهت لها قالت رزان "زوجي قالي لبسك حلو بس راعي ابننا، لافتة إلى أنه حاول توصيل طريقة لها في الحفاظ على شكلها أمام الناس من أجل ابنها مضيفة ""جوزي مدلعني لذيذ ومش بيشكمني وإحنا بنحب بعض ومتفاهمين جدا".
تعشق رزان، الأسرة والبيت، فعبرت عن رغبتها في أن تنجب 30 طفل "بحمد الله على نعمة الذرية، حيث رزقها الله بنجلها رام، لافتة إلى أنها تتمنى لو تعود إلى سن الـ14 لإنجاب العديد من الأطفال، وتابعت: "نفسي أخلف 30 عيل، أجيب عيل كل سنة".
كانت أشهر أزماتها التي أصبحت حديث الإعلام منذ عدة أشهر، مع إليسا حيث وجهت كلامها لرزان بعد تسلمها جائزتتها "ميوريكس دور"، على المسرح، ما تاخديها شخصية، بس انتِ اتهمتيني إنو عم اشتري الجوائز، وانا بالمقابل ما فيي إلا ما قول عنك.. خفيفة الدم.. الجوائز الليلة دليل إنو ما عم اشتري ولا جائزة"، فاكتفت مغربي بالردّ: "أحبكِ اليسا".
وعلقت رزان، على هذه الأزمة قائلة: "لم يكن الزمان أو المكان مناسبا لما قالته الفنانة إليسا لكن أعجبني ردي وما زلت أقول لها باحبك يا إليسا.. وبحب عفويتها، بس يا ريت تهدى وتفكر قبل ما تتكلم".
من أشهر الأشياء المثيرة للجدل، بشأن رزان، اردائها "نورة قصيرة" في أحد الحفلات حيث نالت انتقاد الكثيرين وعلق على الأزمة قائلة: "كنت سعيدة بخسارة وزني، عُرض عليّ أن أقدم حفل الهضبة عمرو دياب على أحد شواطئ البحر، وطلعت على المسرح بدون حذاء، لأنه امتلأ بالتراب وكنت مبسوطة كثيرا لأني بقابل الجمهور بعد فترة غياب، لذا الهواء طيّر التنورة اللي كنت لابساها".
كان لها موقفا كوميديا مع الفنانة العالمية شاكيرا، حيث أوضحت انها صعدت على المسرح بمهرجان "الأغنية" في موناكو بدلا من شاكيرا، قائلة: "المفترض أنني أقدم الجائزة للنجمة العالمية شاكيرا مما فرض عليّ أن أقف وراء الستار حتى انتهاء العرض الغنائي لشاكيرا، فوجئت بمدير المسرح يطلب مني الوقوف سريعا وسط الراقصات اللاتي يشاركن شاكيرا عرضها"، مشيرة إلى أنه ظن أنها هي شاكيرا، ورجعت ذلك إلى التشابه الشديد الذي جمع بينهما في ذلك الوقت، خصوصا أنهما كانا بنفس تمويجة الشعر ونفس الطول.
تعليقات الفيسبوك