بالصور| أبطال "دي سي" الخارقون يغزون شاشات السينما حتى 2020

03:10 م | الأربعاء 16 أغسطس 2017

أبطال "دي سي" الخارقون يغزون شاشات السينما

الصراع بين شركتي "مارفل" و"دي سي" لا ينتهي، وهو أشبه بصراعات أبطالهما الخارقين، بل إن شئنا الدقة فإن أبطال "مارفل" يصارعون أبطال "دي سي" على الشاشات الكبيرة والصغيرة أيضا، ويبدو التفوق واضحا لـ"مارفل" صاحبة "كابتن أمريكا، وآيرون مان، وثور، وهالك، وسبايدر مان، وولفرين وغيرهم من الأبطال الخارقين"، وهو ما دفع "دي سي" لتنشيط قدرات أبطالها "باتمان، وسوبرمان، ووندرومان، وفلاش، وأكوامان وباقي الأبطال"، لتكون قادرة على الوقوف أمام هجمات "مارفل" التي لا ترحم.

وتقوم خطة "دي سي" الحالية، وفق ما ذكرته صحيفة البيان الإمارتية، على اتجاهين منفصلين، الأول يتمثل في تجديد دماء بعض أفلامها عبر إصدار أجزاء ثانية لها، والثاني يقوم على إطلاق مجموعة أفلام منفردة لشخصيات الشركة، إلا أن ذلك سيكون معتمدا بالدرجة الأولى على مدى النجاح الذي سيحققه فيلم "فرقة العدالة" الذي سيعرض في نوفمبر المقبل.

{long_qoute_1}

ما دفع "دي سي" للقيام بتلك الخطوة هو الاستثمار الصحيح لشخصية "ووندرومان" الذي دعا الشركة لإعادة التفكير في بعض أفلامها عبر تحويلها إلى سلاسل قادرة على جذب الجمهور، وبالفعل أعلنت أخيرا عن نيتها إنتاج جزء ثان من فيلم "سويسايد سكواد" بالتعاون مع شركة "وارنر برارزر"، وهو الفيلم الذي تحدث عن الأشرار الخارقين الذين عقدوا معاهدة مع الحكومة لمواجهة خطر كبير يهدد الأرض.

وتستعد "دي سي" لإصدار جزء ثان من فيلم ووندرومان"في 2019، معتمدة في ذلك على قوة طاقم الفيلم وقدرته على سحب الملايين من جيوب الجمهور، لا سيما وأن الجزء الأول استطاع حتى الآن جمع نحو 800 مليون دولار عالمياً، بينما تعلف الشركة آمالا كبيرة على فيلمها الجديد "فرقة العدالة" Justice League، والمتوقع عرضه في نوفمبر المقبل، حيث جمعت فيه أكبر عدد ممكن من أبطالها الخارقين، تمهيداً لتقديمهم مستقبلاً في أفلام منفردة.

وبدءا من العام المقبل، سيظهر "أكوامان" الرجل المائي الخارق القادم من أتلانتيس على شاشات السينما في فيلم خاص به نهاية 2018.

كما سيطل علينا "فلاش" أو "البرق" المعروف بسرعة حركته، وقدرته على تبطيء الزمن، من خلال فيلم Flashpoint المتوقع صدوره في 2020.

كما أن Green Lantern أو "المصباح الأخضر"، سيظهر في فيلم جديد أيضا عام 2020، وهي مغامرة من شركة "دي سي"، حيث لم يحقق الجزء الأول من الفيلم سوى خسائر كبيرة في 2011، ولم يتمكن من رد تكاليفه، فقد حقق 116 مليون دولار مقابل ميزانية وصلت إلى 200 مليون دولار.