كبينة في الأردن- صورة أرشيفية
ابتكرت شركة "ميسباو" الصينية الناشئة فكرة جديدة من خلال صالات رياضية على شكل كبائن في الشوارع تشبه كبائن التليفون، وتحتوي على مشاية كهربائية وشاشة وعدد من الأدوات الرياضية.
وحسب موقع "مترو" البريطاني، فإن هذه الكبائن يمكن للمستخدمين حجزها باستخدام الهواتف الذكية، وبمجرد وصولهم إلى الكابينة كل ما عليهم هو مسح "البار كود" الذى يقدمه لهم التطبيق ليتم فتح المكان له.
ومن هنا لم تكن كابينة الجيم الصيني هي الظاهرة الوحيدة من نوعها فهناك كبائن أخرى حول العالم تستخدم لأغراض أخرى بخلاف كبائن الهواتف، رصدت "الوطن" 10 أنواع من الكبائن حول العالم وهم:
1) اليابان: حولت كبائن الهواتف العمومية القديمة إلى أحواض سمك، حيث بدأ ذلك 2011 نادي الأسماك الذهبية تقوم بتحويل كبائن الهواتف العمومية إلى أحواض أسماك عمومية وقد أعجبت هذه الفكرة اليابانيين الذين تهافتوا على التقاط الصور مع هذه الأحواض المدهشة.
الخطوة الأولى للفريق لتحويل هذه الأكشاك إلى أحواض للسمك هي إحكام إغلاق الأكشاك تماماً وسد الشقوق والثقوب حول حواف كبائن لمنع تسرب المياه، وبعدها يقومون بملء الكبائن بالماء، ومن ثم يضيفون العشرات من الأسماك الذهبية في هذه الأكشاك.

2) فرنسا: تحتوي على كبائن لبيع الصحف في باريس، وظلت على مدار أكثر من 160 عاما، جزءا من ديكور أحياء العاصمة باريس وساحاتها، بلونها الأخضر وحافتها الحديدية وقبتها الصغيرة، وكأنها تفصيل من لوحة تفنن رسام في إعدادها وهو يجسد جمال باريس، رفوف الجرائد والمجلات المصفوفة في داخلها تنادي المارة إلى تصفح أوراقها، وبتصميمها الذي يعود للقرن التاسع عشر تذكر بالتصميم المعماري للبنايات الباريسية عندما كلف البارون جورج هوسمان من قبل نابليون الثالث بإعادة بناء باريس وتصميم ساحاتها وحدائقها ليأتي بنموذج معماري جديد نقلته عنه العديد من الدول الأوروبية هي كبائن الجرائد الباريسية التي تريد بلدية باريس استبدالها بأكشاك حديثة أكثر عصرية ومراعاة للبيئة ولظروف عمل البائعين فيها خاصة في فصل الشتاء.

3) تايلاند: أقامت كبائن لبيع أفضل طعام شوارع في العالم بمدينة بانكوك والتي تعتبر المدينة الأكثر زيارة من السائحين كوجهة رئيسية لتناول الطعام الأسيوي، حيث تشكل السياحة بها نحو 15% من الاقتصاد في تايلاند، وتمتلئ شوارع بانكوك بأنواع مختلفة من الأطعمة والتجهيزات المعدة خصيصا حتى يتناول السائح طعامه بالشارع وهو يشعر بالراحة.

4)الأردن: وضعت 45 كابينة لعمل مشروبات، وذلك لتعين الأشخاص المعاقين والعمال الوافدين في مدينة عمان، وتمثل أكشاك بيع الكتب المنتشرة في وسط العاصمة الأردنية عمّان، بصمة حضارية في هذا.
وعلى الرغم من أن تلك الكبائن صغيرة في حجمها، إلا أنها كبيرة في محتواها، حيث تضم مختلف أصناف الكتب السياسية منها والثقافية وكذلك الدينية والمنوعة وغيرها.

5)مصر: أقامت في مدينة القاهرة كبائن لشراء القمامة من المواطنين ويتم وزن القمامة بواسطة ميزان مخصص لوزن وتسعير المخلفات، بينما انشغل أحد العمال في فصل المخلفات البلاستيكية عن المعدنية، ومخلفات الكرتون عن الورق، ووضعها داخل الصناديق والأكياس الضخمة البلاستيكية المخصصة لها.

6) البرتغال: وضعت في مدينة لشبونة كبائن لبيع القهوة وشراء تذاكر اليانصيب ووفرت الأكشاك مكاناً للأشخاص في الطرقات لتناول وجبة خفيفة أو تناول القهوة، فضلاً عن شراء تذاكر اليانصيب والسجائر والصحف.
7) تركيا: تحتوي على كبائن في شكل مطاعم من مختلف دول العالم وهي من أبرز المعالم على الإطلاق لمحبي الأشياء ذات الطابع العثماني التقليدي وأهم ما يميز هذه على الإطلاق الأكشاك الصغيرة المتراصة أنها بجانب بعضها البعض.

8)بريطانيا: حولت كبائن الهواتف إلى كبائن لبيع النظارات الشمسية والقبعات، ومنها أيضا كبائن لبيع الكتب، حيث استطاعت بريطانيا استغلال كبائن الهواتف القديمة في تحويلها لمكان اقتصادي لبيع القبعات والنظارات الشمسية.

9) الإمارات: وضعت مدينة دبي كبائن لاستخراج الرخص التجارية في الأماكن السهلة للعملاء وهو عبارة عن حلقة وصل بين البلدية والمواطنين لتسهيل الإجراءات الجمهور ومتعامليها عن طريق رصد الشكاوى.
10) الولايات المتحدة الأمريكية: في مانهاتن حولت كبائن الهواتف القديمة إلى أكبر وأسرع شبكة واي فاي في العالم، فمنذ أن أصبحت الهواتف النقالة شائعة جدًا، تحوّلت الهواتف العمومية إلى أجهزة قديمة عفا عليها الزمن.
وبالمقابل تضاعف الطلب على خدمة الاتصال اللاسلكي (الواي فاي) بسرعة فائقة، لدرجة أن أكشاك الإنترنت الجديدة ستسمح للناس بإجراء مكالمات هاتفية مجانية.

تعليقات الفيسبوك