تطبيق «مكوكى» المعد خصيصاً للأطفال
ارتباط أثير بين حواديت الأطفال وبين الشكل الورقى له، أرادت الكاتبة الشابة سارة عبدالله أن تضع لها حداً عبر تحويل إنتاجها من حواديت الأطفال وأغانيهم إلى عالم الأندرويد، لذا أطلقت تطبيقاً بعنوان «مكوكى» للأطفال، لم يبد كافياً بالنسبة لها حيث أتبعته بقناة على موقع «يوتيوب»، وموقع إلكترونى يساعد الأمهات على إمتاع أطفالهن بمجموعة من القصص والأغانى التى تتضمن رسوماً متحركة عامرة بالألوان والحركة. «لم يعد الحث على القراءة وحده كافياً لإكساب الطفل المهارات، ومع وجود الهواتف الذكية فى أيدى الأطفال منذ سنواتهم الأولى أصبح تحويل أدبياتهم إلى أشكال إلكترونية فرض عين» تتحدث «سارة» صاحبة «مكوكى»، وهو عبارة عن منصة تعليمية ترفيهية تجمع بين المعرفة والخيال: «الطفل بيتعلم أسرع لو الحكاية فيها خيال أكبر، حيوانات تحتفل بعيد ميلادها، نحلة بتصمم قبعات، وهكذا».
الرسوم والقصص والأغانى التى تؤلفها «سارة» تستهدف الأطفال منذ سنواتهم الأولى وحتى عمر الست سنوات: «مش مجرد أغانى للتسلية وخلاص، لكن بتساعد على تنمية مهاراتهم اللغوية والإبداعية من خلال إشراكهم فى محتوى الصور»، جهد فى الكتابة يساعدها على تطويره مجموعة من التقنيين مع مراجعات عديدة للقصص المقدمة: «أحرص على تقديمها باللهجات المصرية والخليجية واللبنانية لأننى أستهدف أطفال الوطن العربى كله». أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة لبرنامجها فضلاً عن آلاف المستخدمين للتطبيق الذى يبدو مشابهاً لعشرات التطبيقات الأجنبية التى تعمل على المنوال ذاته، تابعتها «سارة» قبل أن تقرر أن محتوى أعمالها سيكون بالفصحى كلياً: «كى يتعلم الطفل أسماء الأشياء عند لمسها، ويتفاعل مع القصص والأغانى بلغة صحيحة».
تعليقات الفيسبوك