صورة أرشيفية
فى نوفمبر 2016 قرر مصطفى السعيد أن تظل التعريفة كما هى بجنيه واحد، متحملاً الفارق شأنه كغيره من سائقى الموقف الذى ينقل ما بين المؤسسة إلى منطى فى نطاق القليوبية، لكن الزيادة الثانية فى يونيو الماضى دفعته لتحريك التعريفة إلى 150 قرشاً، لكن الجنيه لم يختف بعد داخل المواصلات، فقد ظل موجوداً فى أوتوبيسات هيئة النقل العام، حتى تحرك سعر التذكرة إلى 150 قرشاً كحد أدنى.
القاعدة فى كل مواقف السيارات أن ثمن الأجرة يختلف عما إذا كان الشخص يستقل الميكروباص من الموقف أو من وسط الطريق، لكن المواقف باختلافها لا سيما فى القاهرة، لا تبدأ فيها الأجرة بجنيه واحد، فأقل أجرة بجنيه ونصف، لكن الجنيه قد يكون فى مرحلة متأخرة من الطريق: «أى عربية هنا بدايتها 2 جنيه» قالها محمد صلاح، أحد سائقى موقف عبدالمنعم رياض، مشيراً إلى أن الزيادة فى الأجرة مؤخراً كانت على مرتين، الأمر الذى جعل ثمن الرحلة يزيد سواء من منتصفها أو من آخرها: «معروف إن طلعة الموقف غالية، لكن من الطريق ممكن آخد جنيه لو فى نصه مثلاً»، مشيراً إلى أن طريقه الذى يبدأ من ميدان عبدالمنعم رياض وصولاً إلى المؤسسة بـ200 قرش، لكنه وبعد اقترابه من المظلات يحصل على 150 قرشاً، وبعد ذلك ومع اقترابه من نهاية الخط يتقاضى جنيهاً واحداً عن كل راكب، وهو ما أكده كثير من سائقى الموقف.
{long_qoute_1}
العربات «الترامكو» فى المواقف الشعبية، ما إن تكتمل لا سيما فى أوقات الذروة، حتى تبدأ بالتحرك بينما يتعلق بها شخصان أو ثلاثة من الخلف، ولأن الركوب بذلك الشكل خطير ومتعب فإن السائق لا يتقاضى الـ150 قرشاً: يحكى لطفى عبدالله، سائق بموقف فى بيجام، وعلى الرغم من وجود مواقف تبدأ التعريفة بها بجنيه فى بعض القرى داخل المحافظات إلا أن كثيراً منها لا يلتزم بتلك التعريفة.
تعليقات الفيسبوك