أرشيفية
يتنظر الكثيرون الإجازة الصيفية، وخاصة الموظفين، للحصول على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء، بعد أشهر من العمل والإرهاق طوال العام، والبعض يفضل السفر إلى المصايف مع ذويهم أو الأقارب أو الأصدقاء، بعيدا عن مشكلات وضغوط الحياة المهنية، وبمجرد انتهاء فترة الإجازة يواجه الكثير صعوبة في العودة إلى الحياة اليومية وروتين وضغوط العمل، وسرعان ما ينتهي الشعور بالراحة.
ويقول محمد الباز، مدير التدريب بإحدى شركات التوظيف والتدريب لـ"الوطن"، إن هناك بعض الخطوات من المفضل أن ينتهجها الموظف للعودة إلى ممارسة الحياة العملية بنشاط والحفاظ على الراحة النفسية لمدة أطول.
وأضاف "الباز" أن هناك بعض الحيل والأفكار للتغلب على الملل والكسل، حيث يمكن الاستعداد للعودة إلى العمل من خلال مرحلتين، وهي:
أولا: مرحلة التجهيز والتأهيل النفسي قبل انتهاء الإجازة:
1 - يقوم من خلالها الشخص قبل انتهاء الإجازة بيوم أو يومين بالنوم مبكرا والاستيقاظ في نفس مواعيد الاستيقاظ خلال أيام العمل.
2 - في حالة السفر يفضل العودة قبل انتهاء مدة الإجازة بيوم، للتخلص من إرهاق السفر ومنح الجسد الراحة الكافية.
3 – يُفضل عند التقدم بطلب الإجازة مراعاة أن تكون العودة إلى العمل في منتصف الأسبوع، بحيث يكون قريبا من عطلة نهاية الأسبوع وعدم الشعور بالملل في أول يوم عمل بعد انتهائها إن أمكن.
ثانيا: مرحلة انتهاء الإجازة "أول يوم عمل"
1– الوصول قبل مواعيد العمل الرسمية بساعة على الأقل، والذي يعد أولى خطوات التهيئة النفسية للبدء.
2– التواصل المباشر مع الزملاء بعيدا بشكل ودي أولا قبل بدء العمل التواصل الرسمي عبر عن وسائل التواصل الإلكترونية مثل "الإيميل وسيستم العمل".
3- تناول وجبة الإفطار والمشروب المفضل في المكان المخصص لذلك قبل بدء يوم العمل.
4- البدء في العمل بشكل مباشر دون الرهبة من التحديات التي قد يواجهها خلال العودة.
5- تنظيم ساعات العمل وتقسيمها، وتحديد وقت محدد لفحص البريد الوارد "الإيميل" والالتزام به، وترتيب الرد عليها وفقا لأهميتها والوقت النهائي "Deadline".
6- تحديد أهداف ومهام محددة في اليوم الأول، بشرط إنجازها في الوقت المحدد لها.
7– في وقت الراحة يمكن التخطيط لعطلة نهاية الأسبوع، وهو يعتبر حافزا تشجيعيا وإيجابيا للفرد لإنهاء كل المهام والاستمتاع بأوقات العمل من جديد.
تعليقات الفيسبوك