الأدوات المستخدمة في الجراحة قديما
رغم سوء الأوضاع في البلدان العربية، والانشغال عن الإنجازات والاختراعات، إلا أن هناك الكثير من الابتكارات المستمرة إلى يومنا هذا والتي كان أساسها الحضارة العربية والعلماء المسلمين الذين نجحوا في مجالات العلوم المختلفة.
ووفقا لما نقله موقع "سبوتنيك" عن كتاب "1001 اختراع"، فيما يلي نستعرض أبرز تلك الابتكارات والاكتشافات.
القهوة
يرجع الفضل في اكتشاف القهوة إلى رجل عربي اسمه خالد، عندما كان يرعى أغنامه قبل حوالي 1200 عام في الأراضي الإثيوبية، عندما تناولت الماعز عشبة معينة لاحظ أن نشاطها زاد بشكل غير طبيعي، فقرر الحصول على تلك العشبة وغليها وشرب مائها؛ ليلاحظ نفس التأثير على حالته، لتشتهر فيما بعد باسم القهوة، والتي تُعد الآن أحد أكثر المشروبات استهلاكا في العالم.
الكاميرا
أحدث العالم العراقي ابن الهيثم، ثورة في علم البصريات، فضلا عن كونه ذو إسهامات عريضة في الكثير من العلوم مثل الفلسفة، ورفض ابن الهيثم النظرية اليونانية القائلة بأن العين هي من تطلق الضوء فتحدث الرؤية، وأثبت أن الرؤية تحدث بانعكاس الضوء من الأجسام إلى العين، وأثبت ذلك بالدليل العملي، كما قدم أول وصف واضح وتحليل صحيح للكاميرا المظلمة والكاميرا ذات الثقب.
الجامعات
نجحت المرأة التونسية فاطمة الفهري، في تطوير بناء مسجد القرويين من حيث المساحة، ثم طورت ما يتم تدريسه فيه فلم يعد يقتصر فقط على العلوم الشرعية، حيث أدخلت جميع علوم الفلك والمنطق والجغرافيا والكيمياء، لتؤسس بذلك فكرة تأسيس الجامعات قبل أن يعرفها العالم أجمع.
الجراحة
يطلق الكثير من المؤرخين على أبوالقاسم خلف الزهراوي، لقب "أبوالجراحة"، وهو طبيب عربي عاش في القرن العاشر بالأندلس، وألف موسوعة بعنوان "التصريف لمن عجز عن التأليف" عرض فيها تقنيات طبية وجراحية وأدوات مستخدمة في الجراحات، كانت حجر الأساس لتطوير الأدوات الجراحية في عصرنا الحديث.
الموسيقى
يعد يعقوب بن إسحاق الكندي، أحد أشهر الفلاسفة العرب المسلمين وهو أول من وضع قواعد للموسيقى، وابتكر السلم الموسيقي، الذي لا يزال مستخدما في الموسيقى العربية وهو مكون من 12 نغمة مختلفة، كما استخدم الموسيقى في أغراض علاجية.
تعليقات الفيسبوك