انتشار التكنولوجيا واستخداماتها في حياتنا اليومية بصورة كبيرة، ساعد في انعدام الخصوصية في تفاصيل يومنا، فرغم فوائدها الكثيرة، فإنها تصبح في بعض الأحيان عاملا للتجسس على من يستخدمها.
وفي حين يعتقد الكثير منا أن الهاتف الذكي الوسيلة الوحيدة للتجسس عليهم، هناك الكثير من الأجهزة في المنزل يمكنها فعل الأمر نفسه، حسب موقع "العربية.نت"، ومنها:
1- التلفاز:
نشر موقع "ويكيليكس" مارس الماضي، تفاصيل أدوات اختراق تستخدمها وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA للتجسس على المستخدمين، من بينها تطوير برمجية خبيثة للتجسس على أجهزة التلفاز، تجعل المستخدمين يعتقدون أن شاشاتهم أُغلقت بشكل تلقائي.
وأظهرت الوثائق أن الوكالة تستهدف أجهزة تلفاز، تحديدًا من إنتاج شركة "سامسونج"، ببرامج خبيثة تجعلها تسجل بشكل سري المحتوى الصوتي، الذي يُنقل لاحقًا عبر الإنترنت إلى خوادم تابعة لها، فور عودة الشاشات للعمل مرة أخرى.
وتكمن خطورة هذه البرمجيات في إمكانية استغلالها من قبل مجرمي الإنترنت حول العالم، بعد أن تتم سرقتها ونشرها على الإنترنت.
2- الثلاجة الذكية:
منذ إطلاق هذه الثلاجات في الأسواق، حذرت العديد من الجهات الأمنية المتخصصة من تطوير تقنيات لاختراق هذه الثلاجات، واستغلالها في عمليات هجومية لسرقة حساب البريد الإلكتروني، وبالتالي المعلومات الشخصية وكلمات المرور.
ويُمكن استغلال بعض أوجه القصور في هذه الثلاجات الذكية لسرقة البريد الإلكتروني، أو تنفيذ هجمات أخرى.
3- ألعاب الأطفال:
أبرز الألعاب التي يمكنها التجسس على الأشخاص "My Friend Cayla" و"Hello Barbie"، وترتكز عمليات التجسس في هذه الألعاب على البرنامج المثبت داخل الدمية، التي يُمكن من خلاله للطفل التحدث للدمية، لكن هذه البرامج قابلة للاختراق، ما يشكل خطرًا أمنيًا على الطفل وعلى أمن العائلة.
وتبين أن هذه الألعاب تسمح بتسجيل محادثات الأطفال والتجسس عليهم واستخدام معلوماتهم الشخصية.
4- أجهزة مراقبة الطفل:
على الرغم من أن هذه الأجهزة تُعد وسيلة فعّالة لمراقبة وحماية الطفل، فإنها قد تصبح وسيلة للتجسس على الأطفال، وتتبع تحركات الأشخاص داخل الغرفة.
الكثير من القصص انتشرت عبر الإنترنت بشأن استغلال المخترقين لهذه الأجهزة للحديث مع الأطفال بالصوت والصورة، ما يثير رعب الأطفال.
تعليقات الفيسبوك