"أصلع ذو لهجة غريبة"، هكذا لفت الأنظار، حيث نال شهرة من خلال هيئته قبل الالتفات لأدواره، التي تركت علامات بارزة في السينما العالمية، فكان أحد "العظماء السبعة"، وأيضا "الفرعون المصري" في فيلم "الوصايا العشر".
يولى بريسوفيتش براينر، الشهير بـ"يول براينر"، ولد في 11 يوليو عام 1920 في مدينة فلاديفوستوك والتي كانت تابعة للإمبراطورية الروسية حينه.
عاش براينر حياة مليئة بالإثارة، حيث انكشفت بعض أسراره بعد وفاته، حيث نشر ابنه روك براينر كتاب يحمل قصة حياته واتضح من خلاله أنه أحاط حياته بجدار عازل عن العالم الخارجي، وأوحى للبعض كذبًا أو بغير عمد أنه نصف ياباني ونصف روسي، إلا أن والده هو بوريس براينر مهندس سويسري من أصل روسي، وأن والدته مورسيا بلاجوفيدوفا اينة طبيب روسي.
انتقل "يول براينر" من روسيا إلى باريس وهناك التقى بالمخرج والممثل الفرنسي جان شاتوه الذي ساعده في البدء كممثل مبتدئ حتى انتقل إلى أمريكا عام 1941، شارك في بعض المسرحيات الموسيقية أهمها مسرحية "الملك وأنا" والذي رشحه لأهم أدوار حياته وبداية دخوله السينما العالمية "الملك سيام" في فيلم "الملك وأنا"، الذي نال عنه جائزة الأوسكار كأحسن ممثل رئيسي عام 1957.
ومن الفرعون المصري في فيلم "الوصايا العشر" إلى أفلام الغرب الأمريكي "الوسترن"، أدى العديد من الأدوار، لكن يبقى دوره في فيلم "العظماء السبعة" عام 1960 المأخوذ عن قصة الفيلم الياباني "ساموراي7"، هو الأبرز، والفيلم يعد إحدى كلاسيكيات السينما الأمريكية والذي يدور حول مجموعة من المزارعين المكسيكيين واجهوا الظلم والنهب فلجأوا إلى مجموعة من الأمريكيين لمساعدتهم بقيادة "كريس آدمز" أو "يول براينر".
تعليقات الفيسبوك