لم تمر سوى 6 أشهر فقط على انتهاء دورة الألعاب الأوليمبية 2016، التي أقيمت في مدينة "ريودي جانيرو" البرازيلية، في أغسطس الماضي، إلا أن ذلك لم يمنع يد الإهمال من البطش بالمنشآت الرياضية التي أسستها البرازيل لاستضافة هذا الحدث.
ونشرت مجلة "بيزنس إنسايدر" البرازيلية، تقريرًا مصورًا، يكشف تحول المنشآت الرياضية التي أقيمت بها الألعاب المختلفة للدورة الأوليمبية، إلى ساحة من الخراب والدمار، حيث انتقلت من أماكن يحضر إليها مئات الجماهير، وعشرات الرياضيين للتنافس والاحتفال، إلى أماكن "مهجورة" لا يدخلها أحد.
وبالرغم من فتح أبوابها أمام الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع، إلا أن المنطقة التي أقيمت فيها معظم النشاطات الرياضية كالسباحة وكرة السلة وغيرها من الرياضات الشعبية، يندر فيها الزوار.
ولا تزال تجهيزات الإنشاء مبعثرة، كما يمكن العثور على صفوف متراصفة من مقاعد المدرجات المهملة، وفتحات لشبكة مجاري الصرف الصحي غير مغلقة بشكل جيد.
أما بركة السباحة التي استخدمها الرياضيون ومنهم السباح الأسطوري الأمريكي مايكل فيلبس، للتدريب وعمليات الإحماء قبل المنافسات الرسمية، فباتت مجرد حفرة عميقة رطبة يحوم فيها الذباب.
تعليقات الفيسبوك