نغمات عذبة، مزيج من أوتار العود والقانون مع نقرات الأطراف على الدف، يطرب له أذان "السميعة"، الذين سكنوا سرايات وقصور وبيوت النُخبة في القرن الـ19، التراث الموسيقي العربي الذي استعان به مجموعة من الموسيقيين الموهوبين والأكاديميين لهم خلفيات ثقافية متباينة، لتُصنع في "أوكسفورد مقام".
فرقة "أكسفورد مقام" البريطانية، أسسها مجموعة من الشباب العرب والبريطانيين لإحياء التراث الغنائي والموسيقي العربي، فرقة بنظام التخت العربي (الآلات الفردية)، وتقدم الموسيقى والغناء بطريقة معاصرة على الرغم من أن المواد الغنائية والموسيقية تعتبر كلاسيكية.
وتحيي الفرقة الكثير من أنماط الغناء الشرقي، مثل أصول الوصلة الغنائية المصرية، بما تحويه من أدوار وقصائد وموشحات ومواويل، كما تقدم العديد من الأنماط الحديثة المعروفة مثل غناء أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، وكذلك أغاني عبدالحليم حافظ وفيروز.
وقدمت "أوكسفورد مقام" العديد من الحفلات في المملكة المتحدة، وأيضا في بلاد أخرى مثل تركيا والنمسا، التي لاقت تفاعل مع الجمهور الغربي، وتقدم "الوطن" مجموعة من أغنيات "أوكسفورد مقام":
- "يا بركان"
- موشح "قم يا نديمي واسقني" - يارا صلاح الدين
- موشح "قد حركت أيدي النسيم" - طارق بشير ويارا صلاح الدين
تعليقات الفيسبوك