صورة أرشيفية
الكعبة المشرفة أو بيت الله الحرام، هو المكان الذي يؤدي فيه المسلمون حول العالم مناسك الحج والعمرة في كل عام، وتعود تسمية "الحرام" إلى تحريم الله لهذا المكان وجعله حرمًا آمنًا.
وتمثل الكعبة قبلة المسلمين في صلواتهم في أي مكان وجدوا فيه في الكرة الأرضية، ولها شكل مكعب يتوسط المسجد الحرام في مدينة مكة السعودية، ووفقا للدين الإسلامي فهي "أول بيت وُضع للناس" للتعبد فيه.
ورغم قدسية هذا المكان، إلا أن العديد من المسلمين حول العالم يرددون سؤالا ملحًا بشأن "ماذا يتواجد داخل الكعبة الشريفة؟".
وللإجابة على هذا التساؤل، قال الباحث والمفكر الإسلامي أحمد العمري، إن "الكعبة فارغة من الداخل، وهي عبارة عن غرفة ضيقة وصغيرة، ولا يوجد فيها إلا أعمدة وجدران، وفيها باب من ذهب ولها سقف"، وفقًا لما نشره موقع قناة "الحرة".
وأضاف أن "الكعبة مبنية من حجر، وهو مبنى على شكل مكعب ولها باب واحد يفتح سنويا 3 مرات"، مشيرًا إلى أن الكثيرين يدخلون إليها، مستدركًا أن ذلك يأتي حسب أوقات معينة، وبالتالي هي ليست حكرا على أحد معيّن، بحسب تعبيره.
وتابع أنه "لشرف عظيم لمن يمكنه الله الدخول إلى الكعبة والصلاة بداخلها"، موضحا أنه يمكن للشخص أن يصلي في أي اتجاه لأنه داخل الكعبة.
وتتزين الكعبة بكسوة جديدة في التاسع من ذي الحجة من كل عام هجري "يوم عرفة"، والتي تصنع من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، وتتزيّن بالذهب والفضة، بالإضافة إلى حزام عليه بعض الآيات القرآنية.
تعليقات الفيسبوك