شاب حديث التخرج من كلية الحقوق، يتوجه إلى مكتب محاماة في شيكاغو للتدريب، يتعرف على المسؤولة عن المكتب، يقع في حبها ثم يتزوجها، إلى هنا قصة عادية تكرر سماعها آلاف المرات، ولكنها تتحول إلى قصة مميزة جدا عندما تعلم أن بطليها هما الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل.
قصة الحب التي شهد مجدها البيت الأبيض، وحظت بأنظار الملايين حول العالم، لم تكتسب شهرتها من كونها لرئيس أكبر دولة والسيدة الأولى، إنما لبساطتها، فهي كقصة ليست بها أحداث مثيرة تجعل منها مادة مميزة، إنما تشبه في تفاصيلها أسرار حب صديقك التي يرويها لك، أو انتظار شقيقتك على خطيبها لتتزوجه بالنهاية، أو الحياة التي تريدها أنت في خيالك، مألوفة تماما إلى الحد الذي يجعلها قريبة ومميزة دون الانتباه لكونهما رئيس وزوجته.
تنظر ميشيل لأوباما بغيرة، بعد فوز المنتخب الأمريكي في المباراة، استقبالها له بعد سفر أيام و"أحضان مطارات" كالأفلام، عشرات المشاهد التي ظهر بها أوباما وميشيل جعلت من حبهما القصة المفضلة لكثيرين، لتتحول كنتاج طبيعي لشعبيتها إلى فيلم سينمائي تحت عنوان "Southside with you".
واحتفاءً بالرئيس وزوجته على الفيلم الذي يجسد قصة حبهما معا، نشر موقع "bored panda" عددًا من الصور التي تخلد ذكرياتهما معا منذ اللقاء الأول عام 1989 في مكتب المحاماة بشيكاغو وحتى يومنا هذا في بلاط البيت الأبيض.
أثناء الخطوبة، فى كينيا عام 1992

يوم زفافهما في 18 أكتوبر 1992

باراك وميشيل في 26 مايو 1996

مع ابنتيهما ماليا وساشا عام 2004

على خشبة المسرح فى المؤتمر الوطنى الديمقراطى 2004

مع أسرته لحظة قبوله رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في 2 نوفمبر 2004
يستعدان لإلقاء الكلمة الرئيسية في النادي الاقتصادي في شيكاغو، في منزلهما بشيكاغو في 8 ديسمبر 2004

بعد يوم طويل في حافلة حملته الانتخابية فى نيو هامبشاير عام 2008

عناق فى حملات أوبرا وينفري خلال تجمع حاشد فى ملعب وليامز برايس فى كولومبيا

في مصعد الشحن في واشنطن، 20 يناير 2009

يشاهدان الألعاب النارية، 4 يوليو 2009

مع ميشيل وابنتيهما في البيت الأبيض، 2 فبراير 2009

يستقلان عربة الجولف فى واشنطن، 20 يناير 2009

رقصة عام 2009

في قاعة الخرائط بالبيت الأبيض، قبل الترحيب بالرئيس فيليبي كالديرون وزوجته من المكسيك، 19 مايو 2010

على الحواجز الحديدية لقارب أثناء جولتهم في خليج سانت اندروز في بنما سيتي بيتش، فلوريدا، 15 أغسطس 2010

باراك يهمس لميشيل خلال استراحة أثناء الجمعية العامة للأمم المتحدة 2011

أثناء نظرهما للسيارة التي تقل الملكة إليزابيث والأمير فيليب عند وصولهما إلى ينفيلد هاوس في لندن، عام 2011

أوباما يقبل ميشيل بعد فوز الفريق الأمريكي لكرة السلة للرجال في الولايات المتحدة ضد البرازيل في مركز فيريزون في واشنطن، 16 يوليو 2012

ميشيل تستقبل أوباما لدى وصوله لمطار جون كنيدي الدولي في نيويورك، 14 يونيو 2012

في أحد الحملات في دوبوك، أيوا، 2012

في طريقهما لموكب التنصيب في واشنطن العاصمة، 21 يناير 2013

أوباما يلعب مع الحيوانات الأليفة وميشيل تنظر له، في البيت الأبيض نوفمير 2013

ميشيل تستمع لأوباما أثناء كلمته في المؤتمر التشريعي السنوي الـ44 في الكونجرس، 27 سبتمبر 2014

يدان متعانقتان أثناء سمعاهما لتصريحات النائب جون لويس أثناء إحياء الذكرى الـ50 ليوم الأحد الدامي،في 7 مارس 2015

في الغرفة الشرقية من البيت الأبيض، خلال عيد الفصح، في أبريل 2015

اللمسة النهائية لميشيل قبيل لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ وزوجته بنغ لى يوان للعشاء في الرواق الشمالي من البيت الأبيض، 25 سبتمبر 2015

خلال تسجيل فيديو لمعرض اكسبو العالمي 2015 في غرفة الاستقبال الدبلوماسية في البيت الأبيض

تعليقات الفيسبوك