​

"القط، الكلب، الأسد، الزرافة، والقرد" وغيرها من الحيوانات، تعودنا رؤيتها في الشوارع أو في حدائق الحيوانات، لكن من يصدق أن هناك حيوانات غريبة في شكلها وسلوكها، يوجد بعضها يعيش في بيئة يصعب على الإنسان أن يحيا فيها.

ومن بين هذه الحيوانات التي يصفها البعض بأنها "غريبة الأطوار"، ما يلي:

1. سحلية التنين "هدب العنق":

تتغذى هذه السحلية على الحشرات بشكل أساسي، وتعيش في شمال أستراليا وجنوب غينيا الجديدة، وتقضي معظم وقتها في الأشجار، ويبلغ متوسط طولها 85 سنتيمترا، وتسير على قدميها الخلفيتين.

2. آياي:

عيناه منتفختين كحبتي "مشمش أصفر"، ويمتلك أذنين عملاقتين، وخصلات من الشعر الكرتوني، وهو من الحيوانات الليلية التي تبحث عن الحشرات واليرقات، لكنه لا يخيف الآخرين.

3. الخلد ذو الأنف النجمي:

يتميز هذا الحيوان بأجهزة استشعار دقيقة، تساعده في العثور على طعامه عن طريق اللمس، وتعتبر هذه الحيوانات ذات الأنوف النجمية صغيرة نسبيا، لا يتعدى وزنها 50 جراما فقط، تعيش في أنفاق ضحلة في الأراضي الرطبة في شمال شرقي الولايات المتحدة وشرقي كندا، وتصطاد فرائسها من تحت الأرض أو في الماء.

ويعتبر الخلد ذو الأنف النجمي، من الحيوانات التي تمتلك "شهية مفرطة"، ويجب عليه اصطياد ما يكفي من الحشرات، كي يتمكن من البقاء حيا خلال فصول الشتاء الباردة.

4. النضناض:

يتغذى "النضناض" على "النمل"، ويعتبر من الثدييات، لكنه يضع بيضة واحدة في أواخر الصيف، ويضعها في جراب تحت طيات جلد الأنثى، وتفقس البيضة بعد 10 أيام.

 5. الببغاء البومة:

موطنها الأصلي نيوزيلندا، وتتميز بلونها الأخضر الزاهي، ومنقارها الرمادي الكبير، قصير الساقين وكبير القدمين والأجنحة، أما الذيل فقصير نسبيا.

وتعتبر الببغاء البومة الوحيدة من أنواع الببغاء في العالم التي لا تطير، لكنها تنشط ليلا وتعيش على الأرض لعدم قدرتها على الطيران، وهي من الحيوانات المهددة بالانقراض.

6. السمكة الفقاعة:

تعيش في المياه العميقة، وهي من فصيلة الأسماك الفقاعية، تتغذى على اللافقاريات مثل السلطعون ولواسع البحر، وتعيش في المناطق العميقة من السواحل الأسترالية وتسمانيا، ونادرا ما يستطيع البشر مشاهدتها، حيث تعيش على عمق نحو 600 وحتى 2000 متر.

ويتكون لدى السمكة الفقاعية، لحما من كتل هلامية، كثافتها أقل من كثافة المياه، ما يسمح للسمكة بالطفو فوق الماء دون مجهو في السباحة، كما أنها فريسة سهلة، حيث إنها تفتقر للهيكل العظمي.