أيقونة البهجة والانطلاق كما يحب عشاقها أن يسموها، رشيقة في أغنياتها كما قوامها، يسمعها محبوها فيتمايلون على أنغام صوتها، ترقص بخفة ورشاقة، في أغنياتها التي لا تخلو من الاستعراض، الذي ميزها عن غيرها من الفنانات، هي كارول سماحة، التي تكمل اليوم عامها الـ44.
لم تكتف كارول بالغناء والاستعراض في كليباتها، لكنها أيضا ممثلة مسرحية من العيار الثقيل، تقف على المسرح فينجذب الجمهور لأدائها وحضورها على المسرح، أما على الشاشة الصغيرة، فهي "الشحرورة"، التي سكنت قلوب عشاقها، أما بعيد عن الفن، فهي "سفيرة للنوايا الحسنة"، تعمل في صمت ودون صخب.
- على خشبة المسرح -

بدأت كارول انطلاقتها المسرحية، بعد أن تعرفت على منصور الرحباني، ونجاح المسرحية الغنائية "آخر أيام سقراط"، بعدها اتجهت للغناء الذي لم يشغلها عن المسرح، فقدمت مسرحيات غنائية عدة، مثل "ملوك الطوائف، زنوبيا، أبوالطيب المتنبي، والسيدة".
"المسرح الغنائي هو الذكرى التي كلما حاولت الهروب منها أعود وأتذكرها أكثر".. قالتها كاروا في حوارها مع الإعلامية جومانا بوعيد، عبر إذاعة "جرس سكوب إف إم"، بعد غياب طويل، للتعبير عن اشتياقها للمسرح التمثيلي الغنائي، وتمنيها العودة له قريبا.
ومؤخرا، قررت كارول خوض تجربة الإخراج المسرحي في القاهرة، حيث تعاقد زوجها رجل الأعمال وليد مصطفى على تأجير مسرح مدينة الإنتاج الإعلامي، تمهيدا لتقديم عدد من التجارب المسرحية التي سيتم تسويقها.
- الغناء -

هو العالم الأبرز الذي استحوذ على كارول، حيث ظهرت شقية ومميزة في أول ألبوماتها الغنائية في العام 2003، والذي كان عنوانه "حلم"، وتوالت بعده ألبوماتها الغنائية، فقدمت، "أنا حرة" 2004، "أضواء الشهرة" 2006، "حدودي السما" 2009، "إحساس" في 2013، ثم آخر ألبوماتها "ذكرياتي" 2016.
جوائز عدة حصدتها كارول في مسيرتها الغنائية، حيث حصلت على لقب أفضل مغنية في العام 2004 من "آراب ميوزيك أورد" في دبي، كما فازت بجائزة "ميروكس" في العام 2010، لأفضل ألبوم عن "حدودي السما".


- الشاشة الصغيرة -

لم تقدم كارول على الشاشة الصغيرة سوى عملا واحدا فقط، هو مسلسل "الشحرورة" في العام 2011، لكنه لم يلق النجاح الذي توقعه الجميع، وأدى إلى حالة من الجدل بين عشاق صباح، بسبب بعض الأخطاء في تاريخ الفنانة صباح، إلا أنه رغم الانتقادات، كان تجربة مختلفة أضافت لكارول.

- كارول "كاتبة" -

استغلت كارول موهبتها في الكتابة، فكتبت لنفسها 5 أغاني من ألبومها الجديد "ذكرياتي"، وفي حوار معها، قالت إنها كانت تشارك الشعراء بأفكارها في الأغنيات، حتى وجدت أنها تملك القدرة على صياغتها بنفسها، لذا شاركت بكتابة بعض أغنياتها في ألبومها الأخير.
- سفيرة للنوايا الحسنة -

دعم كارول للمشروعات الإنسانية والخيرية، بخاصة فيما يتعلق بالأطفال والنساء واللاجئين، كانت أشياء مناسبة، مهدت لتعاونها مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، لمساعدة وتشجيع الشعوب الأكثر فقرا، من خلال الدفاع عنهم وعن حقوقهم في منظمة الأمم المتحدة، وزيارة المخيمات واللاجئين، وتنفيذ العديد من المشروعات الخيرية، والتبرع بها في مصر ولبنان وغيرها من البلدان.
واختيرت كارول كسفيرة للنوايا الحسنة، وتم تكريمها في لبنان من قبل وزارة السياحة اللبنانية، تقديرا لأعمالها الخيرية والإنسانية التي لا تتوقف عن تقديم المساعدة فيها.

تعليقات الفيسبوك