بفرحة عارمة استقبل أهالى الأطفال من مرضى السرطان خبر شفاء الطفل زين يوسف، المعروف إعلامياً بـ«الطفل المنتصر على السرطان»، الذى أصيب بالمرض 4 مرات فى أوقات متقاربة، وانتصر عليه ليتحول إلى أيقونة تبعث الأمل فى قلوب الأهالى.
"سيد": شفاؤه منحنا طاقة إيجابية
«زين إدَّانى أمل كبير إنى ممكن أشوف ابنى متعافى من السرطان».. حسب سيد مهدى، والد الطفل «عمر»، 3 سنوات، الذى يعانى من لوكيميا الدم، منذ عامين، وبعد شفائه منه عاوده مرة أخرى: «الطفل زين جاله السرطان 4 مرات وخف، رغم إنه مصاب بنوع نادر، ده إدانى أمل وحافز إيجابى إن ابنى هيقوم من المرض بالسلامة وهيعدى المرحلة دى مهما طوّلت»، لا يملك «سيد» وباقى الأسرة سوى تكثيف الدعاء للابن الصغير الذى يصارع المرض اللعين: «كنت واحد من المتابعين لصفحة زين، وكنت بادعى له هو وابنى، وكمان باستفيد من النصايح فى الأكل والدعم النفسى اللى كانت الصفحة بتنزلها على طول»، كذلك يحكى الأب لصغيره قصة البطل «زين»، حتى يعطيه أملاً فى الشفاء، كما يدعمه نفسياً بألعاب وهدايا وكتب تلوين.
"على": نفسى ابنى يخف زيه
أمل آخر يتجدد داخل منزل الطفل «سلمان»، الذى يبلغ من العمر 9 سنوات، والمصاب بسرطان الدم أيضاً، والذى بدأ رحلة علاجه منذ 3 سنوات، استطاع خلالها أن يُشفى، لكن ارتد له المرض مرة أخرى منذ عدة أشهر: «نفسى يخف ويرجع زى الأول، لما زين خف حسيت إن ابنى كمان ممكن يخف حتى لو علاجه طوِّل شوية وأخد وقت، بس فى النهاية هيخف».. حسب على محمد، والده، الذى يعتبر أن أهم مراحل الشفاء لأى مريض سرطان، الدعم النفسى الذى يحصل عليه من أسرته وأقاربه: «ما كُنتش باحس إن ابنى حالته كويسة ومتقبل العلاج الكيماوى غير لما باكون معاه أنا ووالدته، بنهزر معاه ونحسسه إنه بطل وهيخف، مهما كان الألم اللى جوّانا مش بنُظهر قدامه أى حزن، لحد ما هو نفسه بقى يقول لنا هانت قرّبت أخف».
تعليقات الفيسبوك