ورث حرفة النقاشة أباً عن جد، وأدخل عليها بعض التطوير، كرسومات الثرى دى، ووجوه الأطفال التى يرسمها داخل غرفهم أو على جدران دور الحضانة، مجاناً بهدف ممارسة هوايته وتحقيق حلمه وإسعاد الأطفال.
إسلام عبدالموجود، 25 عاماً، يلقب بين أبناء حرفته بـ«أسطورة النقاشين»: «أنا لسه صغير فى المهنة، لكن حبيت أطور فيها، ومبقاش مجرد حد بيدهن حيطان، ففكرت أمارس هواية بحبها ومقدرتش أحققها، عشان مصاريف الثانوية العامة كتيرة علينا، ونفس الشىء مصاريف كلية الفنون التطبيقية، فخدتها من قصيرها واتعلمت النقاشة».
بدأ «إسلام» فى تنفيذ أول رسومه داخل شقة صديقه المقرب منذ 3 أعوام، واستطاع بالفعل أن يقدم له رسومات مميزة ومختلفة، لاقت إعجاب كل من رآها: «كنت خايف جداً فى الأول، لكن وعدته لو الشقة ماطلعتش حلوة هاعملها نقاشة من جديد لوحدى»، من بعد ذلك حاول تطوير موهبته الفنية فى الرسم، ويوماً تلو الآخر أخذ يتعلم الجديد فى الحرفة.
«بحب أفاجئ الأطفال، وأزورهم فى الحضانات وأرسم على إيديهم وعلى الحيطان أبطال الكارتون اللى بيحبوهم»، يقولها «إسلام»، الذى لا يستغرق وقتاً طويلاً فى تنفيذ هذه الرسومات، وينفذها أحياناً مجاناً: «كنت برسم على الورق وبعدين أقلده على الحيطان، عشان الصورة تطلع مظبوطة، بعد كده بقيت شاطر فيها».
أدوات «إسلام» ربما لا تختلف كثيراً عن الفنانين التشكيليين، حيث يستخدم ألوان المياه والزيوت والرصاص وأحجام متعددة للفرش المستخدمة للرسم على الجدران: «مش مهم بيتقال عليّا نقاش، المهم إن شغلى شبه الفنانين، هما بيرسموا على لوحات وأنا برسم على الحيطان».
تعليقات الفيسبوك