عادل إمام
دائمًا ما تخرج أقاويل حول وفاته، ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، والصحف الإخبارية، كلٌ يتحدث عن حقيقة رحيل الزعيم عادل إمام وصحة ما يتردد، وهو ما يدفعه للرد بنفسه تارة، والمقربين منه أيضًا لطمأنة جمهوره بين الحين والآخر.
وخلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت شائعة وفاة "الزعيم" بقوة، ليخرج نجله المخرج رامي إمام، واصفا شائعة وفاة أبيه بأنها "سخيفة"، مضيفًا: "ليست المرة الأولى التي تطلق مثل تلك الأقاويل".
كما أكد نقيب الممثلين في مصر، أشرف زكي، أن أنباء وفاة عادل إمام "كذب"، مؤكدًا أن الزعيم في بيته، ولم يدخل أي مستشفى كما تدعِ تلك الصفحات.
ويعد الفنان عادل إمام، هو صاحب النصيب الأكبر من شائعات الوفاة، فاعتاد رواد الـ"سوشيال ميديا"، تداول شائعات عدة بأوقات مختلفة حول رحيل الزعيم، بعضها يخرج مستخدمي مواقع التواصل ليعلنوا أنها شائعة أو "كذبة أبريل"، فيما بعد.
وانتشرت أنباء عن وفاته في أغسطس الماضي، عندما تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للفنان عادل إمام، في أحدث ظهور له داخل منزله، وذلك بالتزامن مع الشائعات الواسعة التي ترددت حول وفاته.
وظهر عادل إمام في الصورة داخل منزله، وهو يرتدِ ملابس بيت حمراء اللون، وبجواره الفنانة داليا البحيري، وزوجها حسن سامي.
انتشرت شائعة أخرى في أكتوبر الماضي، لكن نفاها نقيب الممثلين أشرف زكي، مؤكدًا أن الزعيم بخير، وأن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن الصفحة المنسوبة له على "فيسبوك"، لا تخصه، رغم أنها موثقة بالعلامة الزرقاء، ولكنه تبرّأ منها أكثر من مرة.
وفي استكمال لسلسلة الشائعات، حول موته، تصدر اسم الفنان في نوفمبر الماضي، "تريند جوجل"، بعد إطلاق شائعة وفاته عبر "السوشيال ميديا"، فرد هو بنفسه آنذاك في تصريحات لـ"الوطن"، قائلًا: إن شائعة الوفاة كانت مختلفة هذه المرة، وهي إصابته بنوبة قلبية أدت إلى وفاته.
ووجه الزعيم تساؤلًا لمروجي الشائعة: "هي نوبة قلبية ولا وفاة ولا نوبة قلبية أدت إلى وفاة؟"، واستطرد": "كويس إن الواحد بيقرأ النعي بتاعه وهو لسه عايش"، مضيفًا "أنا زي البمب الحمد لله، واعتدت على خبر وفاتي كل فترة، فقد توفيت من قبل حوالي 4 مرات".
وفي عام 2017، انتشرت شائعات تفيد بوفاة الزعيم، إلا أن الأمر لم يعد يشغل اهتمامه بسبب انتشاره بصورة شبه سنوية، على مدار مشواره الفني، ونقل نقيب الممثلين أشرف زكي، رسالة عن الزعيم عادل إمام، أكد فيها أنه لم يعد يغضب من هذه الشائعات، وتعوّد عليها عند بدء التحضير لعمل جديد.
وفي توالي الشائعات، ترددت في عام 2015، أنباء عن وفاة عادل إمام فى المستشفى، إثر وعكة صحية تعرض لها، خلال تصوير مشهد صعب في مسلسل "أستاذ ورئيس قسم".
وانتشر في عام 2014، عبر عدد من صفحات التواصل الاجتماعي، أنباءً تشير إلى وفاته، وفي عام 2012، تكرر الأمر مرة أخرى، وتناقلت بعض المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي، خبر وفاة الفنان عادل إمام بمنزله بالقاهرة، إثر سكتة قلبية عن عمر يناهز الـ73 سنة، ولم يخرج وقتها الزعيم لنفي الأمر.
ورد عليها آنذاك الزعيم نافيًا ذلك، من خلال مداخلة مع قناة "العربية"، قائلا: "أنا كويس ومافيش أي حاجة، ومتعود كل عام يحدث ذلك، فالحمد لله إن الواحد يقرأ نعيه بدلاً من واحد آخر يقرأه له".
تعليقات الفيسبوك