الفنان محمد فاروق
بين الحين والآخر تتصدر أسماء المشاهير قائمة محركات البحث بـ"جوجل" بسبب المعلومات والأخبار المتداولة حول وفاتهم حتى يخرجون بأنفسهم مؤكدين أن المتداول ما هو إلا شائعات، وكان آخرهم الفنان محمد فاروق، الملٌقب بـ"شيبة" السينما المصرية.
وترددت أقاويل، أمس الخميس، حول وفاة محمد فاروق، ليرد على الأمر بواسطة منشورًا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أعلن فيه عن وفاة شقيقه الأكبر "محمد شتا"، معلقا: "توفى إلى رحمة الله أخي الأكبر، صلاة الجنازة بعد صلاة الضهر بالسيدة نفيسة .. لا أراكم الله سوء في عزيز عليكم".
محمد فاروق لم يكن هو أول فنان تلاحقه شائعات الوفاة، فيعد الفنان عادل إمام من أكثر الفنانين الذين يتعرضون لأخبار الزائفة حول تدهور صحته ووفاته، آخرها أكتوبر الماضي.
وبعد أن حاوطت الشائعات الفنان عادل إمام بشأن تدهور حالته الصحية، نشرت الصفحة الرسمية لشركة الإنتاج القائمة بإنتاج مسلسل "فلانتينو"، والذي يؤدي بطولته الزعيم عادل إمام، فيديو لايف للمخرج رامي إمام، من داخل كواليس تصوير مشاهد المسلسل.
ومن بين النجوم الذين تعرضوا أيضا لشائعات الوفاة كلا من سمير غانم وأحمد خليل ورجاء الجداوي وصلاح السعدني.
وعادة ما يواجه النجوم شائعات وفاتهم بالسخرية، مثلما فعلت الفنانة القديرة نادية لطفي من شائعات بشأن وفاتها، قائلة "إن شاء الله تكون آخر الأحزان"، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كل يوم"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة "ON E"، في فبراير عام 2018.
وسبق وأن سخرت الفنانة رجاء الجداوي، عام 2018، من الشائعات حولها حينما خرجت طمأنت جمهورها على صحتها، وسخرت من أخبار وفاتها، خلال مداخلة هاتفية عام 2018 مع برنامج "الستات ما يبعرفوش يكدبوا" على فضائية "cbc"، قائلةً: "أنا المرحومة".
وأضافت وقتها: "إحساس غريب أن يتلقى شخص العزاء في نفسه، وعايزة أقول للناس ليه تضيع من عمرك دقايق تكتب بيها حاجة تأذي الناس".
وعن السبب وراء انتشار شائعات الموت بالنسبة للمشاهير، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، في تصريحات سابقة له مع "الوطن"، أن الأمر يرجع إلى عدة أمور من بينها بحث العديد من الصفحات على زيادة عدد متابعيها مستغلين اهتمام الجمهور بالمشاهير، غير مهتمين بما إذا كانت المعلومات المتداولة صحيحة أم خاطئة.
ويرى فرويز، أن هناك بعض النجوم يطلقون شائعات وفاتهم بأنفسهم، وذلك لأن بعدهم عن الساحة يدفعهم للبحث عن طريق لعودتهم للأضواء مرة أخرى، بجانب الدعايا والترويج لأعمالهم السابقة.
كما يشير استشاري الصحة النفسية، إلى أن هناك أعداء للنجوم يتداولون الشائعات عنهم كجزء من الحرب النفسية ضدهم.
تعليقات الفيسبوك