كان واحدا من هواة الطرب، ساعده حب والده للموسيقى والغناء إلى عشقه للفن والتمثيل، وتعرف على الكثير من الفن الجميل، حتى أن "المليجي"، في إحدى سهراته الخارجية للحفلات، غنى أغاني المطربة "نعيمة المصرية" وبعض أغنيات "سعدية الكمسارية" التي كانت تغني أغاني خفيفة أشبه بالمونولوجات.
أعجب صديق والده بصوته ونصحه بتعلم الموسيقى وأبدى استعداده لأن يخاطب والده في هذا الشأن، ورغم اعتراض والده استمر في الغناء، حتى أخبره أصدقائه بأن صوته مثل مدفع رمضان، فقرر الابتعاد عن هذا المجال.
وفيما يلي نعرض معلومات عن المطربة نعيمة المصرية التي ذكرها الفنان محمود المليجي في مقاله:
اشتهرت في أوائل العشرينات، لُقبت نعيمة بملكة الأسطوانات، الكل كان يتسابق للتلحين لها من أساطين ذلك الزمان، مثل داوود حسني وزكريا أحمد ومحمد القصبجي، حيث كان لها مسرحها الخاص (الهامبرا) .
تبنى الموسيقار سيد درويش، موهبتها وعلمها غناء القصيدة والموال، حيث قدمت أول أسطوانة لها من ألحانه، كما غنت معه أكثر من أغنية منها:"مين زيي".
سجلت أكثر من 150 إسطوانة لشركات ميشيان وبوليفون وبيضافون، ومن أهم أغانيها "البوسطجي"، "تعالى يا شاطر نروح للقناطر - وأنا نايمة - غالي والطلب رخيص - ياميت مسا - يابلح زغلول - يا عزيز عيني - والنبي لآيس وياك يا غزال".
اشتهرت نعيمة بأنها تُقدم العدد الأكبر من الأغاني التي تحتمل إيحاءات، مثل أغنيتها الشهيرة (هات الإزازة واقعد لاعبني/ دي المزة طازة والحال عاجبني)، "وخد البزة واسكت"، وهي الأغنية التي غنتها لمصر ومعانيها تؤزر الوطن ومن كلماتها "(نينتك مصر يا ابني/ اصحى عنها تنام/ الليلة افديها بمالك/ ماتسوقش عليها دلالك/ صونها ح تصون أحوالك/ خليك عاقل ياعنيا / إنت تحن عليا/ إنت تحب الحرية والاستقلال التام/ نينتك مصر يا ابنى اصحى عنها تنام/ خد البزة واسكت/ خد البزة ونام).
تعليقات الفيسبوك