الرسم والألوان هوايتها المفضلة، تجد متعة كبيرة فى تحويل القطع الصماء إلى أخرى مميزة مليئة بالبهجة وتكاد تنبض بالحياة، لا ترسم «مى حسن» على الأوراق البيضاء بل الكراسى الخشبية والآلات الموسيقية، والشيشة التى بدأت الرسم عليها منذ 3 سنوات، ويزداد الإقبال عليها مع قرب شهر رمضان.
مرور الشابة الثلاثينية أمام أحد محلات الشيشة بمنطقتها جعلها تفكر فى الرسم على الشيشة وتحويل الزجاجات الشفافة ذات الشكل التقليدى إلى ألوان مبهجة، رسمت على واحدة منها على سبيل التجربة، ونشرتها على صفحتها على «فيس بوك»، لتفاجأ بردود فعل إيجابية تشيد بالفكرة ومن يومها وهى تتلقى طلبات كثيرة لشرائها: «باحب الرسم والألوان جداً، لما باشوف حاجة مش ملونة قدامى باتضايق وباقرر أغيّرها وألوّنها حتى لو كانت إيه، أصحابى بيقولوا لى ناقص تلوّنى الهوا».
رغم عدم تشجيع «مى»، التى تعمل مدرسة تربية فنية، فى مدرسة إعدادية، لتدخين الشيشة لكنها مضطرة لتوفير جميع الطلبات التى وعدت بها ووصلت شهرتها إلى المغرب، ويتراوح سعر الواحدة منها بين 400 و500 جنيه: «بقيت بافهم جداً فى نوعيات الشيشة وخاماتها، لكن بابقى قلقانة والشيش فى البيت عشان ابنى ما يتعودش على شكلها».
كثرة الطلبات المقرر تسليمها قبل رمضان جعلت «مى» تستعين بعدد من المساعدات لتحضير طلبات الزبائن، متعجبة من شدة إقبالهم على الشيشة رغم محاولات أغلب المدخنين الإقلاع عن هذه العادة السيئة فى رمضان.
تعليقات الفيسبوك