لم تعد القطط والكلاب الرفيق الدائم لمحبى الحيوانات الأليفة، فيزاحمها فى الفترة الأخيرة نسانيس، تخلق بهجة وأجواء مرحة على المكان، ويُقبل على تربيتها من يفضلون التجديد وكسر حالة الملل، التى تتسلل أحياناً إلى قلوب مربى الحيوانات.
«بيكاتشو» نسناس غيّر حياة محمد حسن مؤخراً، بفضل شقاوته وخفة ظله، كما يصفها: «ربيت قبله حيوانات وزواحف كتيرة.
كلب وقطة وهاميستر وتعبان، لحد ما زهقت، وحبيت أغير وأجدد»، حيث إنه صاحب ذوق مختلف فى التربية، فيميل إلى الحيوانات المعروف عنها نشاطها الزائد والحركة المستمرة، فاستقر على النسناس.
أنواع مختلفة للنسانيس يوضحها «محمد»، منها «العبلنجى»، ويعرف عنه الغدر، و«الباتاس» الأحمر، وهو ألطف الأنواع فى رأيه، ويتأقلم كثيراً مع المربين، لذا قام بتربيته منذ ما يقرب من عام، ويتكيف معه كثيراً، حتى إنه بات يصطحبه معه خارج المنزل: «باخده أفسحه وأركّبه العربية، ونروح أى مكان أو كافيه، وهناك بشيله على كتفى كأنه ابنى بالظبط».
يتعاون «محمد»، مع 4 أطباء بيطريين، من أجل الاهتمام بصحة ورعاية النسناس، ويواظب على تطعيمه، بصرف النظر عن التكلفة المادية «400 أو 500 جنيه بادفعها عشان ما ينتقلش له أى عدوى»، وأحياناً يتعرض لوعكات صحية شديدة، ويذهب به إلى أفضل المستشفيات، ويوفر له مكاناً مريحاً للنوم: «اشتريت له قفص كبير جداً، ومفروش كويس عشان ينام وهو مرتاح، ورغم إنه مشاكس جداً وبيعمل دوشة حواليّا، بحس إنه واحد صاحبى، خاصةً إنه أخد عليا وبقى فاهمنى جداً»، أما عن طعامه، فيأكل من أكله الخاص، بالإضافة إلى الموز والسودانى، كأفضل وجباته.
تعليقات الفيسبوك