أجمل ذكريات الإنسان غالبًا تكون في أثناء الدراسة، وخاصةً في الصغر مع الطفولة والبراءة التي يتصف بها الصغار، ويتمنى البعض إعادة الزمن مرة أخرى للاستمتاع بكل لحظة وسط أصدقائهم واللعب وتبادل الضحك، إلا أن هناك أيضًا بعض الأشياء التي كانوا يشعرون تجاهها بالكره في المدرسة.
تتذكر ميادة محسن، 29 عامًا، جرس انتهاء "الفسحة" حيث كانت تكره هذه اللحظة التي تجعلها تعود مرة أخرى لاستكمال يومها الدراسي: "لسه فاكرة لما كان الجرس بيضرب ونقعد نصوت ونجري مش عايزين نرجع تاني ومبسوطين باللعب والأكل والشرب".
بينما كرهت ريم محمود، 26 عامًا، لون القميص الأبيض الذي اعتادت على ارتدائه يوميًا في المدرسة، فكانت تتمنى أن يكون لونه غير ذلك: "كنت عايزاه بينك يعني ليه لازم لونه أبيض، كان الموضوع ده شاغل تفكيري دايمًا".
"بكره ساعات الحصص بحس بالملل جدًا، والفسحة قصيرة أوي".. كلمات محمد رجب، 30 عامًا، والذي كان يعاني من طول الفترة الدراسية يوميًا إلا أنه كان ينتظر المواد الترفيهية وفقًا لوصفه مثل "الموسيقى والرسم".
أما سامي محمود، 27 عامًا، فكان يكره حصة الألعاب الرياضية قائلاً: "كانت بتفرهدني أوي والكابتن مبيخليش حد مبيلعبش مركز مع الكل".
وكان الاستيقاظ مبكرًا هو العائق الوحيد بالنسبة لإيمان أحمد، 31 عامًا، فيما عدا ذلك لم تشعر بكراهية تجاه أي شيء في المدرسة: "كنت كل اللي بتمناه إني مصحاش بدري، كان كابوس يوميًا لازم 6 الصبح ليه؟!".
تعليقات الفيسبوك