كائنات فضائية بالبحر
تتوجه أنظار جميع المهتمين بالكشف عن الكائنات الفضائية، إلى الفضاء أو إلى سطح الأرض، لكن قليلًا ما كان يخطر على بال أحد العلماء ليقوموا باستكشاف البحر بحثًا عن كائنات فضائية موجودة فيه.
"مارك دي أنتونيو"، وهو عالم فضاء ومحلل فيديو في منظمة "موفون" الأمريكية التي تبحث في الأمور الخارقة للطبيعة بالإضافة لكونها منظمة غير ربحية، شاهد طبقا طائرا يغوص في مياه شمال المحيط الأطلنطي بسرعة كبيرة، بينما كان في مهمة مع البحرية الأمريكية منذ 4 أعوام.
ويذكر "دي أنتونيو" في روايته للأحداث والتي نقلتها العديد من الجرائد منها جريدة "إكسبريس البريطانية، أن أحد هؤلاء بالسفينة الفضائية تمكن من الوصول له وسأله إذا ما كان يريد أن يأخذ جولة في الطبق الطائر.
وافق "دي أنتونيو" على الركوب، وذكر أن صوت المركبة بالداخل كان عالٍ جدًا، بالرغم من أنك لا يمكنك أن تلحظ لها أي صوت بالداخل أي أنها مزودة بكاتم قوي للصوت، وشبه السفينة الفضائية من الداخل على أنها تشبه كثيرًا "محطة السونار"، وأشار أحد الفضائيين عليه بأن السفينة تعمل بسرعة عدة مئات من العقد في الساعة.
دفعت تلك الشهادة البحرية الأمريكية لإطلاق برنامج يدعى "فاست موفر بروجرام" والذي يعمل على استكشاف بحري أكثر للكائنات الفضائية، ويعمل هذا البرنامج من خلال إطلاق ترددات ومجسات لالتقاط الأجسام الغريبة في المحيط الأطلنطي، وقريبًا سيتم استخدام الجهاز لبحث أوسع في مناطق أكثر، بحسب ما تذكر جريدة "إكسبريس".
وذكرت الجريدة أيضًا أن هذا البرنامج يعتبر سري للغاية، لذا لم تعلن البحرية الأمريكية عنه، غير أن العديد من المواقع الإخبارية تناقلت الخبر عن منظمة "موفون".
تعليقات الفيسبوك