لم يكن جاي جاي أبرامز، مخرج فيلم "ستار تريك"، يتوقع أن أن تتحول الفانتازيا إلى "هولوديك" حقيقي
قاد فريق من العلماء تجربة ناجحة لابتكار "هولوديك" على غرار فيلم "ستار تريك"، في ترجمة حرفية لجملة "تحويل الخيال العلمي إلى واقع".
ولم يكن جاي جاي أبرامز مخرج فيلم "ستار تريك"، يتوقع أن تتحول الفانتازيا إلى "هولوديك" حقيقي لعرض الذباب والأسماك والفئران، وتوفير بيئة مشابهة تماما للبيئة الحقيقية لدراسة الأسماك والأحياء المائية.
ووفقا لموقع "مرصد المستقبل" العلمي المتخصص، فإن "أندرو سترو" بروفيسور الأحياء في جامعة فرايبورج في ألمانيا، يرى أن تلك البيئة قادرة على مساعدة العلماء في فهم آلية عمل الدماغ على وجه الخصوص.
وقال "سترو"، في مؤتمر صحفي: "كنا نتمنى الحصول على اختراع الهولوديك من فيلم الخيال العلمي ستار تريك لأنه يتيح لنا إجراء التجارب الأساسية كتلك التي نستطيع فيها فصل حركة الحيوان عن إدراكنا الحسي له".
وتمكن الباحثون بقيادة "سترو"، من تطوير نموذجا حقيقيًا من "الهولوديك" بنظام مرنً يستوعب الأنواع الثلاثة التي تخدم أبحاث السلوكيات والأحياء العصبية وهي الفئران والأسماك والذباب.
وأوضح "سترو": "أنشأنا واقعًا افتراضيًا ثلاثي الأبعاد تتحرك فيه الحيوانات الحركة بحرية، لأننا أردنا دمج المشاهد البصرية في دورة (الحركة، الإدراك) للحيوان لجعلها أكثر واقعية".
وذكر تقرير "مرصد المستقبل"، إن الباحثين سعوا إلى فصل العمليات المشاركة في الحركة عن العمليات المشاركة في الإحساس باستخدام "هولوديك" مزود بكاميرات عالية السرعة.
ووجد الفريق، طريقة تمكنه من التحكم المباشر بالتفاعلات القائمة بين الأفراد عبر إنشاء بيئة الفراغ الافتراضي التفاعلية، ليذلل العقبات الرئيسة أمام أبحاث السلوكيات الجماعية، ومع ذلك ما زال الفريق في بدايات استكشاف إمكانيات "هولوديك" مصغر مستوحى من الخيال العملي.
تعليقات الفيسبوك