انفجار ضخم يجتاح النظام الشمسى
كشفت وكالة الفضاء الأوروبية أن 10 أقمار صناعية ومركبات فضائية تعرضت لأعطال بسبب إشعاعات الانفجار الشمسي الضخم الذي اجتاح النظام الشمسي، وقامت 3 أقمار صناعية تعمل خارج مسار الإشعاع أو الانفجار الشمسي برصد حالة الطقس الفضائي المعروفة باسم "الانبعاث الكتلي الإكليلي"، وذلك حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وكان فريق بحثي من وكالة الفضاء الأوروبية، يقود مشروع "Mars Express"، الذي يدرس تأثير المذنب "Siding Spring"، على الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، اكتشف أثناء البحث علامات الانبعاث الكتلي الإكليلي على المريخ، وتمكن من الحصول على بيانات جمعتها المركبات الفضائية العشر سابقا.
وقال أوليفير ويتاس قائد فريق البحث أنهم لم يفهموا بشكل جيد سرعة تحرك الانبعاثات من الشمس في النظام الشمسي الخارجي، ولكن بفضل التوقيت الدقيق للقياسات العديدة، تمكنوا من فهم العملية بشكل أفضل.
وتعطي البيانات مؤشرا على سرعة واتجاه ومسافة تحرك الإشعاعات الشمسية، مع توضيح الآثار الناجمة عنها، التى استشعرتها مركبة "Voyager-2" التابعة لناسا، حيث كانت تتحرك انبعاثات الكتل الإكليلية بسرعات تصل إلى ألف كلم في الثانية، قبل أن تتباطأ إلى 500 كيلو مترا في الثانية، بعد وصولها إلى مركبة كاسيني الفضائية، في نوفمبر 2014، ولحسن الحظ، لم تكن الأرض في مسار ""CME، وهي الانبعاثات التي قد تشكل خطرا كبيرا على كوكبنا.
وحذر الخبراء من هبوب عاصفة جيومغناطيسية يمكن أن تدمر شبكات الكهرباء والاتصالات وتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، ما يؤدي إلى خسائر تقدر بتريليونات الدولارات في الاقتصاد العالمي، واستشهدوا بحادثة "Carrington"، حيث ضربت الإشعاعات الشمسية أنظمة التلغراف في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية.
تعليقات الفيسبوك