انتشرت في دول أمريكا اللاتينية، فنادق راقية بمواصفات خاصة، أطلق عليها اسم "فنادق الحب"، مخصصة لـ"الخيانة الزوجية".
وتقدم تلك الفنادق خدمة للأزواج الخائنين بصون علاقاتهم وحفظ سريتها، وبآلية دفع تعتمد على الدفع مقابل الساعة، فإن علاقات العشاق سهلة وسرية، خصوصًا أن أمر العلاقات الجانبية للأزواج خارج إطار الزوجية، مقبولة نوعًا ما ولا تؤثر كثيرًا على سلام وترابط الأسرة، حسبما وصفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وزارت سيدة أسترالية تدعى جان، تبلغ من العمر 32 عاماً، أحد "فنادق الحب" في الأرجنتين، مع صديقها، وتصف رحلتها قائلة: "عند وصولك، لا تذهب إلى الاستقبال، في الواقع أنت لا ترى أي شخص على الإطلاق، إنها الخصوصية التامة بشكل مطلق".
ومن الطرق الشائعة لوصول الضيوف هي القيادة عن طريق بوابات الدخول إلى سلسلة من مواقف السيارات، التي تحدد أنواع الغرف، وبمجرد تحديد الغرفة يتم قيادة السيارة إلى المرأب المطابق، ومن ثم يقوم الاستقبال أو المشرف على المكان بإغلاق باب المرأب.
وبدأ هذا المفهوم في اليابان، حيث يعتبر سوقًا مربحة، يقدر قيمتها بأكثر من 40 مليار دولار سنويًا، وهي شائعة أيضا في غيرها من الوجهات الآسيوية مثل تايلاند والصين وكوريا الجنوبية وتايوان.
وانطلق هذا الاتجاه بعد ذلك في أمريكا الجنوبية، حيث تشاهد "فنادق الحب" في كل مكان مع الإعلانات في الحانات والمراقص.
تعليقات الفيسبوك